«على بابا» فى الصدارة.. و«قسطى بيوجعنى» يبحث عن فرصة

فى سباق أفلام الربيع

كتبت - دينا دياب:
رغم هروب العديد من المنتجين فى موسم شم النسيم السينمائى، بسبب تخوفهم من قلة الجمهور، بسبب الانشغال بموسم الامتحانات، إلا أن البعض قرر المغامرة، وتنافست 5 أفلام على الايرادات لتحقق نجاحاً محدوداً، ويستهدف صناع هذه الافلام استمرارها فى قاعات العرض حتى شهر رمضان، لتحقق أعلى نسبة ايرادات ممكنة.
حقق فيلم «على بابا» ايرادات بلغت 3 ملايين جنيه و634 ألفا، لتصل كل الايرادات خلال اسبوعين الى 5 ملايين و393 ألف جنيه، ويعتبر هو الاعلى ايرادات فى الموسم حتى الآن، رغم ضعف دعايته مقارنة بالافلام الاخرى، بطولة كريم فهمى، وأيتن عامر وبيومى فؤاد واحمد فتحى ومحمد ثروت وصبرى فواز ودارين حداد وانتاج احمد السبكى، ويعتبر هو الموسم المفضل لكريم بعد نجاح فيلمه العام الماضى «حسن وبقلظ» والذى عرض فى موسم شم النسيم ايضاً.
وجاء فيلم «نورت مصر» فى المركز الثانى حيث حقق خلال أسبوعه الأول ايرادات بلغت مليونا و302 ألف جنيه.
الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى، حول حامد «بيومى فؤاد» العائد الى وطنه من دولة الكويت التى عاش بها لمدة خمسة عشر عاماً، والذى يقابل اصدقاءه من ايام الجامعة، وتحدث معهم مواقف وطرائف فى جو من الكوميديا والإثارة.
الفيلم تأليف وليد يوسف، وإخراج شادى على، وبطولة بيومى فؤاد، هشام إسماعيل، محمد ثروت، مريم السكرى، ومن تأليف وليد يوسف، واخراج شادى على، وانتاج شركة «فيلم أوف إيجيبت» للمنتجين أيمن عبدالباسط وأحمد عبدالباسط.
وجاء فى المركز الثالث فيلم «قسطى بيوجعنى» وحقق فى اسبوعه الأول ايرادات وصلت ل504 آلاف جنيه.
الفيلم بطولة هانى رمزى ومايا نصرى وحسن حسنى، ومصطفى أبو سريع ونخبة من النجوم
الشباب، إخراج إيهاب لمعى.
وتدور احداثه حول هانى رمزى الذى يجسد دور محصل كهرباء يتعرض للعديد من المواقف والمفارقات الكوميدية اثناء تأدية عمله، نتيجة لارتفاع فواتير الكهرباء فى مصر، وردود فعل الناس البسيطة على الزيادة.
أيضاً ينافس فيلم «الخروج على النص» والذى حقق 300 الف جنيه من عرضه، وتدور أحداث الفيلم حول مخرج سينمائى يتعرض لأزمة مالية كبيرة تقلب حياته رأسا على عقب ليتجه الى الاتجار فى المخدرات.
فيلم «الخروج على النص» يشارك فى بطولته، الفنان محمد نجاتى، وتارا عماد وراندا البحيرى ونيرمين ماهر، وحسن عيد، وأسامة أسعد، ومراد فكرى، وعمرو ممدوح، وصبرى عبدالمنعم، وتأليف حسين أبوالدهب، وانتاج حسين أبوالدهب واخراج حسن السيد، والفيلم لم يتلق أى دعاية رغم عرضه فى 34 قاعة عرض.
وتذيل فيلم «رحلة يوسف» ماراثون الايرادات، ووصلت 86 ألفا و266 جنيها، وتدور قصته فى اطار تشويقى، وقد تم تصويره ما بين القاهرة وسانت كاترين، وبعض البلدان بالمغرب.
وهو بطولة جماعية لمجموعة كبيرة من الفنانين بمصر والمغرب منهم ريم هلال، خالد عليش، محمد نجاتى، عاطف عبداللطيف، سامى مغاورى، أمجد مصطفى، ومن المغرب يوسف آزار وموزيس لويس وإلهام وعزيز ودعاء آزار وياسمين العوافير، قصة عاطف عبد اللطيف وسيناريو وحوار جوزيف فوزى ومحمد علام، واخراج أندى إسحاق، وتم رفعه من قاعات العرض بعد فشله فى تحقيق أى ايرادات فى اسبوعه الثالث.
وما زال فيلم «رغدة متوحشة»، يحقق ايرادات حتى
الآن منذ طرحه بقاعات العرض فى موسم رأس السنة، وحقق هذا الاسبوع 535 ألف جنيه لتصل كى ايراداته بعد 12 اسبوعا الى 19 مليونا و909 آلاف جنيه.
أما فيلم «قلب أسود» فيحاول تحقيق ايرادات بعد طرحه فى قاعات العرض يوم 11 ابريل، ويجسد فيه احمد هارون شخصية رجل أعمال فاسد يدعى «شهاب عبدالعزيز»، يصعد من القاع للقمة، بعد أن يستولى على أموال البنوك من خلال قروض وهمية يساعده فيها زوج شقيقته الكبرى، ويجسده مؤلف الفيلم مصطفى عامر ومع تصاعد احداث العمل تنتاب «أحمد هارون» الشكوك حول سلوك زوجته ويقرر الانفصال عنها، ثم يختفى من الحياة فى ظروف غامضة، حتى تعلم اسرته انه توفى اثر حادث، وخلال الاحداث تعود روحه لتطارد زوجته وأسرته فى قالب رعب مشوق.
فيلم «قلب أسود»، من بطولة احمد هارون ونهال عنبر واشرف طلبة ومراد فكرى ومصطفى درويش وبسمة الغيطانى وفتحى سعد ونادية العراقية ومحمود السنطى وآخرين، من تأليف مصطفى عامر، واخراج وائل عبدالقادر، والفيلم يعرض اليوم بدور العرض السينمائية.
وعن ضعف الايرادات قال الفنان هانى رمزى الغائب منذ فترة عن السينما: للأسف الفيلم تأجل عرضه اكثر من مرة لعدة ظروف، ولكنه ما زال فى اسبوعه الثانى، ولا يمكن الحكم على الايرادات فى هذا الوقت، وانا اراهن على موضوع الفيلم فهو يهم عددا كبيرا من الجمهور، المصريين جميعاً يتعاملون بالتقسيط ويقعون فى العديد من المشكلات بسبب هذا الموضوع، ولذلك ما زلت أنتظر ردود الفعل عن العمل، وأكد هانى أنها مغامرة بالطبع ان يعرض الفيلم فى هذا الموسم، لكنى مؤمن ان الفيلم الجيد يحقق نجاحا فى أى وقت.
أما محمد نجاتى فقال إن الفيلم تعرض للظلم بعد تصنيف الرقابة له +18 خاصة وأنه لم يستحق ذلك لعدم احتوائه على مشاهد خارجة فهو فيلم لكافة افراد الأسرة.
وأشار نجاتى الى أن التصنيف العمرى أدى لعدم تحقيق ايرادات عالية، وقال شاهدت اطفالا كثيرين بدور العرض يريدون دخول الفيلم، وتم رفضهم بسبب التصنيف العمرى، وكنت أتمنى أن ينال الفيلم حقه فى الدعاية ليحقق الايرادات التى نتمناها.