كشفت أرقام جديدة في بريطانيا، امس الاثنين، أن أكثر من 4000 مجرم، من بينهم مغتصبو أطفال وتجّار مخدرات ولصوص، قدّموا طلبات للعمل في مهنة التدريس العام الماضي. وقالت شبكة سكاي نيوز إن السلطات التعليمية البريطانية رفضت طلبات تقدّم بها العام الماضي نحو 4000 مجرم، من بينهم مغتصبو أطفال وتجّار مخدرات ولصوص، للعمل في مهنة التدريس، وذلك بعد التدقيق في سجلاتهم الجنائية. وأشارت الى أنه كان من بين الطلبات 4 لمدانين سابقين بارتكاب جرائم ممارسة الجنس مع الأطفال، بما في ذلك إعتداء جنسي على صبية دون ال13 من العمر، و3 أُدينوا بالاعتداء على أطفال أو إهمالهم. وأضافت أن أرقام مكتب السجلات الجنائية كشفت أيضاً أن التدقيقات ساعدت في منع أكثر من 130 ألف شخص غير مناسب، من العمل مع الأطفال. وأظهرت الأرقام أن السلطات التعليمية دققت في طلبات 262.477 شخصاً تقدموا للعمل في مهنة التعليم في عام 2011، ووجدت أن 4089 من هؤلاء إرتكبوا 9493 جريمة سابقة، من بينها 50 اعتداء جنسياً وتهديدان بالقتل. وأشارت أرقام مكتب السجلات الجنائية إلى أن الجرائم الجنسية شملت هتك أعراض 4 أطفال و13 بالغاً، و 8 أعمال فاحشة، و12 جريمة انطوت على ممارسة البغاء. وقالت إن المتقدمين للعمل في مهنة التدريس إرتكبوا 830 جريمة عنف، من بينها أكثر من 130 اعتداء على رجال الشرطة البريطانية، و22 اعتداء تسببت في إلحاق ضرر بدني جسيم بالضحايا، و45 اعتداء ألحقت جروحاً بالضحايا، و300 اعتداء سبّب أذى جسدياً للضحايا.