ذكرت صحيفة ( نيويورك تايمز ) الامريكية ان الرئيس الامريكي باراك اوباما طالب الصين بضرورة كبح جماح بيونج يونج ومحاربة سلوك زعيمها الجديد كيم جونج أون ..معلنا أن الانجازات الاقتصادية والديمقراطية لكوريا الجنوبية ستنتصر حتما على فشل وعزلة الشمال. ونقلت الصحيفة عن مسئول بالبيت الابيض قوله أنه- في لقاء صريح استمر لمدة 90 دقيقة بين الرئيسين الامريكى باراك أوباما والصيني، هو جين تاو، قبل اجتماع قمة الأمن النووي- ضغط أوباما على هو لاستخدام نفوذه لمنع كوريا الشمالية من المضي قدما في إطلاق قمر صناعي الشهر القادم. ومن جانبه ، قال نائب مستشار الامن القومى الامريكى بنيامين جى رودس "اننا بحاجة الى حوار جاد مع الكوريين الشماليين لانهم يدركون أننا سنقوم بالتصرف بشكل مختلف مستقبلا ".مضيفا بقوله ان الرئيس هو اعرب لاوباما عن قلقه ازاء إطلاق كوريا الشمالية للأقمار الصناعية. وأضافت الصحيفة أن أوباما حاول خلال هذا الاجتماع، واجتماعه السابق مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ، دفع الصين وروسيا- اللتان كانتا تمثلان أكبر عقبة- لاتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد كوريا الشمالية وايران وسوريا . وأوضحت الصحيفة أن أوباما تحدى كيم ومسئوليه - خلال كلمة القاها أمام 400 طالب وطالبة في جامعة الشئون الخارجية فى سول- ونصحهم بضرورة التخلي عن سلوكهم المحارب والتحلى بالشجاعة لتحقيق السلام وتوفير حياة أفضل للشعب الكوري الشمالي". وتحدث الرئيس مطولا عن مستقبل التوحيد المحتمل لشبه الجزيرة الكورية .. واصفا الكوريين بأنهم "شعب واحد" .. قائلا "إذا أتيحت لهم الفرصة فقط وإذا ما أعطيت لهم الحرية سيكون الكوريون الشماليون قادرين على احراز تقدم كبير "مضيفا بقوله "إن استفزازات بيونج يونج والسعي لامتلاك أسلحة نووية لن تحقق الأمان بل ستؤدى إلى تقويضه."