الإسماعيلية- محمد عمر: دخل البرتغالى بيدرو بارنى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى، فى صدام مع مجلس إدارة النادى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بسبب رفض الخواجة مشاركة بعض البدلاء خلال المباريات المقبلة لتواضع مستواهم الفنى. واستقر بارنى على رحيل عدد كبير من البدلاء لعدم اقتناعه بهم، لكن الإدارة لها رأى آخر وتطالب بمنحهم فرصة أخيرة خاصة أنهم كلفوا خزينة الدراويش أموالًا طائلة للتعاقد معهم دون جدوى، ولرفع الحرج أمام الجماهير العريضة التى اتهمت المجلس بإدارة ملف الصفقات بعشوائية. وطلب المجلس من الخواجة الدفع بكل من أحمد دويدار وإبراهيم عبدالخالق والمحترف توماس آبى، حتى يتسنى له الحكم عليهم فى الملعب أو على أقل تقدير تسويقهم للبيع فى فترة الانتقالات الصيفية. وفى سياق متصل، نجح مسئولو النادى الإسماعيلى فى الحصول على توقيع أحمد خالد ظهير أيسر فريق طنطا لمدة أربعة مواسم تبدأ من الموسم المقبل. ويرغب مسئولو الدراويش فى التعاقد مع خالد تحسبًا لرحيل ظهير أيسر الدراويش بهاء مجدى إلى الزمالك نهاية الموسم الحالى فى ظل عدم تجديد عقده حتى الآن. وجاء توقيع اللاعب على الرغم من امتلاكه لعقد ممتد لمدة موسم مع أبناء السيد البدوي، كحسن نية ورغبةً منه للانضمام لصفوف الدراويش، لاسيما أن اللاعب حصل على نسختين من الأربع نسخ الذى وقع عليها تفاديًا لأى عقوبات حال وصول عرض أفضل أو عدم إتمام التعاقد مع الإسماعيلى. وكان طنطا برئاسة المحاسب فايز عريبى قد نجح فى صيف 2016 فى إتمام إجراءات ضم اللاعب أحمد خالد ظهير أيسر نادى طلائع الجيش فى صفقة انتقال حر لمدة 3 مواسم، وظهر اللاعب بمستوى مميز خلال الموسم الجارى. وفى نفس الوقت دخل مسئولو الدراويش فى مفاوضات جادة مع مسئولى المنصورة من أجل ضم لاعب الفريق إسلام سولارى لاعب المنتخب الأولمبى، وجاء انضمام اللاعب للمنصورة فى صفقة انتقال حرة بداية الموسم الحالى، لمدة موسمين، قادمًا من الجونة. ووافق الجهاز الفنى على ضم اللاعب حيث اعتبره إضافة للدراويش الذى يستعد بقوة لخوض منافسات الموسم المقبل للمشاركة فى أكثر من بطولة دورى أبطال أفريقيا والبطولة العربية.