زار المستشار بهاء الدين ابوشقة رئيس حزب الوفد، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد. وهنأ المستشار "ابوشقة" باسمه وباسم أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد وجميع الوفديين قداسة البابا و الإخوة المسحيين في مصر والعالم بهذه المناسبة. وأكد "ابوشقة" أن حزب الوفد مازال بيت الأمة لا فرق فيه بين مسلم وقبطي وان الدين لله و الوطن للجميع، رافعاً شعاره "الهلال يحتضن الصليب". وأشار رئيس حزب الوفد إلي أن تماسك المصريين كافة مسلمين ومسيحيين هو الذي افشل ذلك المخطط الذي كان يستهدف النيل من النسيج الوطني الذي يجمع بين المسلمين والمسحيين تحت مظلة وطن واحد، أن تماسك وإرادة المصريين هو بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها كافة المؤامرات التي تم تدبيرها للنيل من وحدة مصر والسقوط بها في مستنقع كبير وفخ سقطت فيه دول كثيرة نراها تعاني الويلات اليوم. وأكد "ابوشقة" ان مصر نجت من شرك الفتنة الطائفية بفضل إرادة وحدة المصريين وان التاريخ لن ينسي وقفة المصريين ابان ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني ، ولن ينسي العالم مشهد اعتلاء القس" جرجويس" منبر الأزهر ليخطب في المصريين ، في مشهد يرمز إلي قوة ومتانة وانصهار العلاقة بين الأقباط و المسلمين من اجل وطن واحد، حيث أكد وقتها أن رصاص المحتل لا يفرق بين احد ولا يعرف مسلماً آو مسيحياً وهو ما نشهده اليوم من أن رصاص الإرهاب وجماعات الظلام لا يفرق بين احد. وأضاف "ابوشقة" أن الدولة إذا سقطت فلن يكون هناك مسجد أو كنيسة لافتا إلي أن الوحدة الوطنية تُعد صمام أمان مصر. كما ثمن رئيس الوفد، الدور الوطني لقداسة البابا تواضروس الثاني وكيف انه أعلي مصلحة الوطن لادراكه التام انه إذا سقطت الدولة في براثن الفتنة فلن تقوم قائمة لاحد. وعبر "ابوشقة" عن سعادته وجموع الوفديين للقاء البابا في هذا المناسبة لتقديم التهنئة للإخوة المسحيين . وأضاف رئيس الوفد، خلال كلمته بالمقر البابوي- اليوم الأحد، أن مصر تسير قدماً نحو الاستقرار السياسي و الأمني بفضل مساندة أبنائها مسلمين و مسحيين لجهود الدولة قيادة وجيشاً وشرطة في أرثاء دعائم الاستقرار و المضي قدماً نحو التقدم و الازدهار لمصرنا الحبيبة، واستطرد "ابوشقة": عاشت مصر بمساجدها وكنائسها وعاشت الوحدة الوطنية وتحيامصر..تحامصر.