قام الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، بزيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، اليوم الأحد حيث قدم له واجب العزاء فى ضحايا حادث الخصوص الإجرامى ورافق البدوى منير فخرى عبد النور القيادى الوفدى. وعقب اللقاء صرح الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد قائلاً: جئنا اليوم لتقديم واجب العزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى ضحايا الحادث الإجرامى الذى وقع فى منطقة الخصوص. وشدد البدوى فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، على أن مصر شعب واحد عاش معًا آلاف السنين على ضفاف نهر واحد يعبد ربًا واحدًا لا فرق بين مصرى ومصرى . وأكد البدوى، أن الوحدة الوطنية هى الوطن وأنه لا وطن بلا وحدة وطنية. وقال البدوى: إننا جميعًا بحاجة إلى استعادة الروح التى كانت سائدة أثناء ثورة 25 يناير حيث كان المسيحيون يحمون المسلمين أثناء صلاة الجمعة كما كان المسلمون يحمون المسيحيين أثناء قداس الأحد وقد سقط أثناء هذه الثورة شهداء مسلمين ومسيحيين لم يفرق الرصاص بينهم وسوف نعود بإذن الله كما كنا جميعا. وأضاف أن قداسة البابا تواضروس الثانى عبر عن شكره لهذه الروح المصرية العظيمة من كافة المصريين الذين أكدوا وحدة صف المصريين حتى نبدأ بناء مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير. الجدير بالذكر أنه أثناء لقاء البدوى ومنير فخرى عبد النور القيادى الوفدى مع قداسة البابا تواضروس الثانى أشاد القمص بيشوى حلمى بمؤتمر الوحدة الوطنية الذى نظمه حزب الوفد يوم الجمعة الماضى، وأكد أنه كان مؤتمرًا متميزًا بالحضور الجماهيرى الكبير وكان معبرًا عن سماحة المصريين وقال: إنه من سماحة هذا المؤتمر أننى كمندوب للكنيسة قمت بإلقاء كلمة الكنيسة قبل كلمة مندوب الأزهر وعند صعود مندوب الأزهر لإلقاء كلمته تعانقنا عناقا طويلا وسط تصفيق آلاف الحاضرين فلن أنسى أبدا هذا الموقف فى حياتى. حضر اللقاء أيضا من قيادات الكنيسة القمص أنجليوس - القمص صاروفين - القمص بيشوى حلمى - القمص مكارى - الأنبا أرميا مسئول المركز الثقافى القبطى كما حضره د. هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام. وحضر جانبًا من هذا اللقاء الدكتور شوقى عبد الكريم مفتى الجمهورية وعدد من المسئولين حضروا أيضا لتقديم واجب العزاء للبابا.