كتب : محمود فايد قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تشهد واقعا مؤلما على خلفية الصراعات التى تمزق دولنا العربية، والقضية الفلسطينة، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود دولنا العربية، اضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآسى غير مسبوقة وتفضى لخطر تنظيمات ارهابية وتكفيرية ما زال خطر مواجهتتها يهدد بتغير وجه المنطقة. جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية، بعد أن ألقى عبد العال، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى نيابة عنه، اليوم، الخميس، وذلك فى فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب، حيث وجه بكلمته التحية للوفود المشاركة فى فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، وقال الجمال، اود ان أرحب بكم فى وطنكم الثانى مصر، وفى مجلس النواب المصرى حصن الديمقراطية وقلعة الحرية فى مصر العروبة. وتابع: يبدو المشهد العربى يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقا وغربا شمالا وجنوبا وبات استقراره مهددا بقوة وأمنه القومى معرضا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فانه يجب الا يدعى لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بان يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤي للمستقبل وتجاوز الخلافات فى مواجهة التحديات. واستطرد، يمكن ان نلخص المشهد ان الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وان هناك اجندات وسيناريوهات قد اُعدت لدى بعض الدول الدولية وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية ان والإرهاب زرع فى المنطقة لتحقيق الاهداف التآمرية لهذه الدول الدولية وذلك لإسقاط دول المنطقة ووتقسيمها واضعافها باساليب شيطانية للتفرقة بين ابناء الشعب الواحد، والهدف الرئيبسى هو اسقاط الدولة الوطنية وانشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حورب جديدة منها الجيل الرابع والخامس. واستطرد، هذه الدولة الدولية نهبت ثروات الشعوب العربية وذلك من خلال وشراء الأسلحة والمعدات لصالح الشركات العالمية لصناعة الأسلحة، وهذا من خلال زرع الفتن الذى يضمن عدم توحد الكلمة العربية والاعتماد بشكل اساس على قوى دولية تضر ولا تنفع، وأن كل هذا يضع الأمة العربية امام تحديات ومسؤليات هائلة بمزيد من التعامل الجاد فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية. وتابع: اصحاب السعادة الاخوة والاخوات الاعزاء الاجمتاع اليوم، للتباحث حول خارطة الطريق لمعالجة الأزمات تحت مظلة عربية وهى البرلمانات العربية وتحت تحرك لكثيف الجهود لتفعيل آليات عمل الاتحاد البرلمان العربيى لخلق نتائج على السايحة الرعبية والاقليمية والدولية، وذلك من خلال التوجه لبرلمانات العالم ذات التأثير للدفاع عن الحقوق العربية. وفيما يخص القضية الفسلطينة وما تشهده هذه القضية من تطورات يوما تلو الاخر من تركيع للشعب الفلسطينى ومحاولات طمس الهوية العربية وتركيع الشعب الفلسطينى فى ظل غطاء امريكيى منحاز للدولة الاسرائيلية أخرها منع صدر بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفى هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبنى المطلب الفلسطينى وفتح تحقيق دولى فى المجزرة التى شهدتها فلسطين مؤخرا. وجاء فى نص الكلمة ايضا، ان الدول العربية وجامعتها لا زال امامهم عمل كثير على المستوى الدولى لإعادة احياء مباحثات السلام، مثمنا ما قام به رئيس البرلمان العربيى لمخاطبة الرئيس الفرنسى "ماكرون" بشان دعمه للقضية الفسلطينة.