علق د.أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانونى، على الأزمة الدائرة بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان، بقوله إن ذلك مجرد شد وجذب ويمكن أن يحل فى نصف ساعة. وأشار إلى أن المجلس العسكرى لديه نوايا طيبة، ولابد من الصبر والتأنى فى ممارسة رد الفعل، على الغاضب حتى يهدأ، لأن الاندفاع ليس شطارة، مضيفاً: خلال أيام ستقام مبادرة تطفئ النيران. وأوضح أبو المجد فى لقاء له بقناة أون تى فى لايف، مساء الأحد، أن الإخوان المسلمين رأوا أن روح المغالبة أفضل من روح التوافقية- بشأن لجنة وضع الدستور، مؤكداً رفضه تخلى البعض عن اللجنة والانسحاب منها، لأن ذلك يشبه "الفرار يوم الزحف". وأكد الفقيه القانونى أن ثمة لفرصة للمثقفين ممن لم يلحقوا بلجنة، وتتمثل فى قيام المجلس العسكرى بالدعوة لاجتماع يحضره هؤلاء المثقفون للتوافق حول المبادئ الدستورية. وأن هذا الاجتماع سيخرج بتوصيات تلتزم به لجنة وضع الدستور التزاماً أدبياً، مشيراً إلى أن أغلب الدول يقدم فيها المثقفين "وثيقة" للجنة وضع الدستور ويتم الالتزام به. وقال أبو المجد إن ما يحدث فى الشارع الآن هو منافسة حزبية وسياسية، وأن الاخوان سيكونون أكثر تسامحاً مما بدوا عليه فى المرحلة الأولى من صعودهم السياسى.