انتشر الإهمال الوحدة المحلية لقرية الزعفران مركز الحامول والتى تعد من أكبر الوحدات المحلية على مستوى المحافظة, حيث تعانى من مشكلات فى الصحة ومخازن القطن والقمح. ويعانى المواطنون من عدم تملكم للمنازل التى يعيشون فيها منذ سنوات وكذلك الأراضى الزراعية بسبب تضارب القرارات من هيئة الإصلاح الزراعى وأملاك الدولة التى تحاول طردهم من منازلهم. يقول محمد على خضر, إن شونة القمح بالقرية تتبع بنك التنمية والائتمان الزراعى وتقوم بتخزين القمح بشكل عشوائى دون أدنى مسئولية، مما يعرض القمح للتلف وخسائر تقدر بالآلاف، بالرغم من الاحتياج لحبة القمح. من جانبه، قال جلال عبد العاطى إسماعيل بأن الوحدة الصحية مبنى ضخم لا يوجد بها مرضى ولها طوابق كثيرة وبها مبنى إدارى خاص بالوحدة ووحدة توليد كهرباء وبها 150 سريرا. وأضافت الحاجة سامية سمير لايوجد أى إسعافات للحوادث أو المرضى وعند حدوث ذلك نذهب إلى مستشفى الحامول ولاتعطى للمريضة سوى شريط لولب وحبوب منع الحمل فقط، وهذا الصرح الهائل لا نستفيد منه بشيء. وفى السياق نفسه، قال عادل حمودة كل الأراضى بقرية الزعفران ملك أبناء الملك وبأسماء أبنائه وتم نزع الملكية ويوجد فى كل قرية مخازن منذ الملك والآن تابعة للإصلاح الزراعى ويوجد مخزن كبير وعندما أردنا استغلال هذه المبنى والمساحة الشاسعة قالوا إنه مبنى أثرى. شاهد الفيديو :