كتبت- أمنية إبراهيم: في أروقة محكمة الأسرة توجد العديد من القصص المختلفة على المستوى الإنساني، وأكثرها ما تتعاطف معه مثل قصة الشاب العشريني أحمد الذي قرر رفع دعوى طلاق ضد زوجته بعد 5 أشهر فقط من الزواج، مبررا ذلك بأنها فاشلة وباردة وتتركه أثناء العلاقة الزوجية للرد على هاتفها المحمول. وقف الشاب يروي قصته مع زوجته: شاهدت زوجتي في أحد الحفلات العائلية ولفتت انتباهي بسبب جمالها الشديد وجسدها الممشوق بدون تردد، وطلبت من والدتي التقدم إليها للزواج وعندما تحدثت إليها اكتشفت إنها على درجة كبيرة من العلم، بالإضافه إلى أن من عائلة مرموقة، وخلال شهور قليله تم الزواج، ومنذ الشهر الأول اكتشفت أن زوجتي فاشلة لا تعرف معنى الحياة الزوجية ترفض أن تؤدي مسئوليتها الزوجيه فمنذ زواجنا ونحن نعيش على الوجبات الجاهزة وعندما طلبت منها أن تتعلم إعداد الطعام رفضت طلبي، وأكدت أنها تكره أن تقف داخل المطبخ. يقول: «بمرور الأيام شعرت بالملل الزوجي، فزوجتي مقيمه أمام التليفزيون ليلا ونهارا وعندما أحاول تهدئه الموقف بيننا وأطلب منها حقوقي الشرعيه كزوج ترفض طلبي بحجه أن الوقت غير مناسب».. فجأة يسكت الزوج عن الكلام وبصوت منخفض يستكمل: «في أحد الأيام فوجئت بها تتركني أثناء لقائنا الحميم للرد على صديقتها على الهاتف المحمول». يحكي بتوتر: «زوجتي تصر على مشاهدة التلفزيون داخل غرفة النوم ليلا وعندما طلبت منها مشاهدته خارج الغرفه اتهمتنى باننى ساتسبب لها في إصابتها بالمرض بسبب برودة الجو». يوضح: «أُصيبت بضغط الدم العالي بسببها، فلم أعد احتمل وجودها في حياتي أكثر من ذلك فقررت رفع دعوى طلاق عليها حتى اتخلص من زوجتي نهائيًا، وحتى الآن ما زالت الدعوى التي حملت رقم 1211 لسنة 2018 منظورة أمام المحكمة حتى الآن».