في فضيحة إسرائيلية جديدة من العيار الثقيل قامت مجلة "محانية" الأسبوعية التابعة للجيش الإسرائيلي بنشر صور للعديد من الضباط والقادة الإسرائيليين تظهرهم وهم يرتدون ثياباً نسائية . وتوالت ردود فعل قوية تمثلت في إعراب مسئولين كبار بالجيش عن رفضهم النشر، مطالبين بفرض رقابة عسكرية على المجلة ، وهو ما تبعه تنديد من قبل أوساط إسرائيلية عدة على اعتبار هذا القرار ردة عن الديمقراطية في إسرائيل. وأوضح موقع القناة الاسرائيلية الثانية ان "رابطة من أجل الشواذ"، أدانت قرار رئيس الموارد البشرية، العقيد "اورن بربيباى"، بشأن تشديد الرقابة العسكرية على مجلة "محانية" بعد نشرها مقالا للصحفى "امير بحبوط" حول الجنود الذين ظهروا وهم يرتدون ثيابا نسائية ، ورأت أنه يعتبر ردة عن ممارسة الحريات. وأضاف الموقع نقلا عن رئيس الرابطة "شاى دويتش" لن نصمت في الوقت الذي يقوم فيها كبار قادة الجيش بنقل رسائل لجنود الجيش بأن هناك تفرقة بسبب كونهم شواذا أو سحاقيات أو جنسا ثالثا ونتوقع أن رئيس هيئة الاركان سيتعامل بحكمة مع هذه الظاهرة. واستطرد الموقع ان مجلة "محانية" قامت بنشر المقال بمناسبة عيد ا"لبوريم " (المساخر) ، حيث أفردت المجلة تجربة حياة الجنود الإسرائيليين الشواذ جنسيا والذين يخدمون في وحدات قتالية مختلفة. وأوضح الموقع أن مجلة "محانية" هي مجلة لكل الجنود، حيث يوجد في الجيش أفراد من كافة الأجناس ويحملون آراء مختلفة، ويوجد في الجيش آلاف الجنود الشواذ جنسياً".