خصصت مجلة "بمحانية" الاسرائيلية التى تعنى بالعربية "فى المعسكر الحربى" مساحة للجنود الإسرائيليين الشواذ. وكشفت الحوارات التى نشرتها المجلة مع الجنود الإسرائيليين الذين لم يستطيعوا اخفاء ميولهم الجنسية، تفاصيل عن حياتهم الخاصة خارج الجيش وشكواهم من تصنيفهم بعبارة "الجندى الشاذ" ونفور معظم الناس من حولهم. وأشارت صحيفة هأريتس الى أن المرة الاولى التى تم فيها الإشارة الى الجنود الشواذ منذ نحو عشر سنوات أدت إلى إغلاق المجلة لمدة أسبوعين بأمر من ضابط الرقابة العسكرية. ووأوضحت الصحيفة أن إدارة المجلة قد رفعت مؤخرا شعار "المجلة ملك لكل الجنود على اختلاف ميولهم الجنسية"، وانها مثلما تهتم بحياة الجنود العاديين فمن واجبها الاهتمام أيضا بالجنود الشواذ الذين يقدر عددهم بالآلاف داخل وحدات الجيش الإسرائيلي.