تمكنت إدارة البحث الجنائي بسوهاج، من كشف غموض العثور علي جثة ربة منزل مذبوحة داخل منزلها بأحدي قري مدينة المنشاه وتبين أن وراء الجريمة عامل يقيم بذات الناحية بسبب ارتباطه بعلاقة عاطفية بزوجة نجل المجني عليها وتسببها في فسخ خطبته علي أحدي الفتيات وتبين اتفاق الجاني مع زوجة نجل المجني عليها في الترتيب للجريمة وتم القبض علي المتهمين. كان اللواء عمر عبدالعال، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقي إخطارا من العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوفاة سيدة بمنزلها بدائرة مركز المنشاه، انتقل إلي مكان الواقعة اللواء خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، والمقدم عمرو ابو بكر، مفتش مباحث المركز وبالفحص تبين وجود جثة روايح ع. م.- 55 سنة- ربة منزل مسجاة على ظهرها بمنزلها، وبمناظرتها ظاهريا تبين وجود إصابات بها طعنة بالحنجرة وعقر آدمي، وخلع بظفر أصبع الإبهام لليد اليسري، وكدمات بكف اليد اليمني. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وتبين من تحريات النقباء محمود عبد الحفيظ، وشادي السمان، ومحمد طارق، معاوني مباحث المركز أن وراء الجريمة علي.ك.ع، 32 ينة وولاء.أ.م، 26 سنة زوجة نجل المجني عليها. وأضافت التحريات أن هناك علاقة عاطفية بين المتهمين كشفت عنها المجني عليها وبدأت في تهديد الجاني بكشف سر تلك العلاقة، وعلي أثر ذلك قام الجاني بتهديدها في الهاتف بقتل احد ابنائها، وحررت المجني عليها محضرا في مركز الشرطة أفادت فيه بقيام مجهول بتهديدها، وتسببت المجني عليها في فسخ خطبته من أحدي الفتيات بعد أن ابلغت خطيبته بتلك العلاقة، واتفق الجاني مع زوجة نجل المجني عليها علي التخلص منها وطلب منها مغادرة المنزل ليجهز عليها. وتمكن الجاني من الدخول للمنزل وقام بخنقها بعدها سدد لها طعنة قاتلة في الحنجرة ولم يتركها إلا جثة هامدة بعدها غادر مسرح الجريمة، وألقت الشرطة القبض علي المتهمين واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة. وجارِ عرض المتهمين علي النيابة العامة لتتولى التحقيقات.