كتبت- أسماء خالد: أوقعتها ظروفها المادية الصعبة وجبروت أسرتها وقسوتهم معها في شخص بلا ضمير، لا يعرف معنى للنخوة ولا الرجولة، لم يترك شيئا محرما إلا وفعله، بداية من تجارة وتعاطي المخدرات والنصب والسرقة، حتى وصلت تجارته إلى جسد زوجاته اللاتي لم يسلمن منه، حيث كان يقوم بعرضهن على أصدقائه من المسجلين خطر وتجار المخدرات مقابل الحصول على مبالغ مالية. سردت الزوجة قصتها قائلة: "بعدما حصلت على شهادة الإعدادية أخبرني والدي بضرورة ترك المدرسة والاستكفاء من التعليم نظرًا لحالتنا المادية الصعبة، وطالبنى بالخروج للبحث عن فرصة عمل لمساعدته في الانفاق على والدتي وأشقائي، وأثناء ذلك تقدم لخطبتي رجل يكبرني بعدة سنوات وسبق له الزواج من قبل، ومع سوء حالتنا المادية أجبرني والدى على الزواج منه. تحكي: عشت مع زوجي فى هدوء وكانت حياتى مستقرة إلا أنه تبدل به الحال وتحول فجأة لشخص آخر.. حيث كان يتعمد إهانتي بشكل مستمر، ومعاملتى بقسوة، فتحملت من اجل ان تستمر حياتى الزوجية وحتى لا اعود لمنزل اهلى ، حتى قام بتطليقى بعد مرور 10 أشهر من زواجنا، وبدأت أسرتي في البحث من جديد عن شخص يقبل الزواج منى بعد أن اصبحت مطلقة، وكى لا تتحمل مسئوليتى مرة أخرى، ومع أول شخص تقدم لى وافقوا عليه على الرغم من أنه لديه سجل جنائي من تعاطي واتجار في المخدرات، ونصب، وتسهيل أعمال منافية للآداب". وتابعت الزوجة المكلومة: بعد الانتهاء من عقد القران انتقلت معه إلى بيته، لاجد المفاجأة حيث استقبلتنى زوجتاه الأخريان في منزله، لم أصدق نفسى من هول الصدمة فلم أكن اعلم اننى سأكون الزوجة الثالثة في حياته، ولكن لم اتمكن من فعل شيء فأنا لاحول لى ولا قوة.. فكرت للحظات اذا تركته ورفضت ان اعيش فى منزل فيه زوجتان غيرى الى اين سأذهب؟، خاصة وأن اسرتى لن تقبل بعودتى مطلقة للمرة الثانية، حينها لم اجد امامى سوى ان اخضع للأمر الواقع. وأضافت الزوجة: "تذوقت كل أنواع العذاب مع زوجى وزوجتيه منذ دخولى بينهم، ومع الوقت بدأ يطالبنى بالجلوس مع ضيوفه من المسجلين خطر ومتعاطى المخدرات مقابل التحصل منهم على مبالغ مالية، في بادئ الأمر رفضت بيع جسدى وشرفى، وقمت بتحرير محضر ضده بقسم شرطة الوراق، إلا أنه تعدى علىّ بالضرب المبرح، فحاولت الهروب أكثر من مرة لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، ما جعلنى اخضع لرغباته، فهو لم يترك لى خيارًا آخر، فقد مارس معى كل انواع التعذيب، مشيرة إلى أنه كان يعيش على التجارة بجسد زوجتيه ايضًا، حيث كانتا يمارسان الرذيلة برضاهن، مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من راغبي المتعة المحرمة من مسجلين خطر وتجار مخدرات، من أجل الانفاق على زوجيهما. واستطردت الزوجة حديثها: "خضعت لرغبة زوجي بعد ان شعرت انه لا مفر من تنفيذ طلبه خاصىة انه قام بتهديدى اكثر من مرة بتطليقى والقائى فى الشارع، وحرمانى من حقوقى المادية، واستمر الوضع كذلك لمدة عام كامل الى ان علمت بحملى، فقررت محاولة الهروب من المنزل وانا على يقين اننى سأفشل ككل مرة، ولكن شاء القدر ان تنجح محاولتى هذه المرة، وبعدها لجأت لإحدى المؤسسات الحقوقية، وقمت بتقديم بلاغ اتهمته فيه بإجباري بالقوة على ممارسة الرذيلة، ثم اقمت دعوى خلع ضده للتخلص من تلك الديوث الذي ضرب بكل المبادئى والقيم والاخلاق عرض الحائط وباع شرفى مقابل المال، وأخيرًا تخلصت من كل تلك العذاب بعدما صدر حكم من محكمة الأسرة بتطليقى منه.