نددت البعثة الليبية في منظمة الأممالمتحدة بالتعامل الدموي للرئيس الليبي معمر القذافي مع المحتجين في البلاد، وطالبت، بحسب ما ذكرته قناة النيل للأخبار، بإحالة القذافي لمحكمة الجزاء الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ومن ناحية أخرى، استقال عدد من سفراء ليبيا في الخارج من مناصبهم، احتجاجًا على سلوك نظام القذافي مع المحتجين، حيث استقال كل من سفراء طرابلس في بريطانيا والصين والهند واندونسيا وبولندا والسويد. وعلى الأرض واصلت السلطات الليبية استخدام أساليب الحرب ضد الثائرين، وقامت بقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما استخدمت القصف الجوى والمدفعى ضد الثوار فى سابقة هى الأولى منذ اندلاع أحداث الحركات الاحتجاجية فى العالم العربى، وسط أنباء عن سقوط مئات القتلى. ورغم تطور أساليب القمع إلا أن المتظاهرين يواصلون احتجاجاتهم ويتقدمون للسيطرة على المواقع الحيوية، وسط أنباء عن سقوط المطار ومبنى التليفزيون فى قبضة الثوار.