كتب- محمد اللاهونى: لم تكن أزمة تجديد الثنائى أحمد فتحى وعبدالله السعيد، لاعبى الأهلى، الأولى فى تاريخ القلعة الحمراء، بل بالعكس، فأزمات التجديد تبدو مسلسلًا لا يتوقف. كانت من أشهر أزمات تجديد اللاعبين رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن عن الأهلى للغريم التقليدى الزمالك، فى صيف عام 2000، بعد شد وجذب فى ملف التجديد، بعد أن رفض الأهلى تجديد عقد إبراهيم حسن، وعرض موسمًا لتجديد حسام بمبلغ مالى أقل، وفقًا لرواية عميد لاعبى العالم السابق، بينما أكدت إدارة الأهلى، أنها كانت بصدد التجديد، ولكن الثنائى تسرع ورحل للزمالك، وهى الواقعة الأشهر والأكثر إثارة للجدل. وكان محمد بركات، نجم الأهلى الأسبق، أحد المتخصصين فى إثارة الجدل فى ملف التجديد، بمماطلته المعهودة، وهو ما حدث عام 2008 ورفضه الاجتماع مع مدير الكرة، وقتها حسام البدرى، وتمسكه بمقابلة محمود الخطيب، نائب رئيس النادى آنذاك، وحصوله على أعلى راتب سنوى بالتساوى مع محمد أبوتريكة، وهو ما حدث أيضًا عام 2012 بمماطلته هادى خشبة مدير قطاع الكرة الأسبق. وفى عام 2013، رفض حسام غالى، لاعب الوسط، وقائد الفريق، التجديد أيضًا، على رغم تكفل الأهلى بعلاجه وتأهيله بعد إصابته فى الرباط الصليبى بعد الفوز بدورى أبطال أفريقيا، والمشاركة فى كأس العالم للأندية، واختار الرحيل إلى ليرس البلجيكى لأسباب مالية. وتكرر السيناريو نفسه فى الموسم الماضى، بعدما طلب غالى استرداد العقود التى جددها مع الأهلى، بعد أن تحدث معه مسئولو النصر السعودى لضمه، ثم عاد للفريق الأحمر بعد تجربة فاشلة مع النصر. واختار أيضًا أحمد فتحى الرحيل إلى نادى أم صلال القطرى فى صيف 2014، بعد أن تلقى عرضًا يوازى 10 ملايين جنيه سنويًا، وتوقف عرض الأهلى عند تقاضى 3 ملايين جنيه سنويًا.