كتب - محمد اللاهونى: اشتعلت أزمة تجديد الثنائى عبدالله السعيد وأحمد فتحى، لاعبى الأهلى، فى الساعات الماضية، بعدما رفض الثنائى التجديد للفريق الأحمر، وتقدم مسئولو الأهلى بعرض أخير للاعبين للتجديد لمدة 3 مواسم، مع حصول السعيد على 15 مليون جنيه، راتبًا سنويًا إجمالًا، وفتحى 13 مليون جنيه. وأبدى اللاعبان تحفظهما على التجديد لمدة 3 مواسم، وطلب اللاعبان الاقتصار على التجديد لموسمين، كما أن العرض المالى الذى قدمه الأهلى فى الفترة الماضية لم ينل استحسان اللاعبين. ويخطط الثنائى للرحيل مجانًا عن الأهلى فى نهاية الموسم، بعد انتهاء العقد بشكل رسمى، خصوصًا أن الثنائى لديهما عروض خارج مصر وبراتب سنوى مميز. وكشف عدلى القيعى، مدير التعاقدات بالنادى الأهلى، عن وجود صعوبات فى تجديد عقدى الثنائى عبدالله السعيد وأحمد فتحى فى المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الأهلى جاهز لكل الاحتمالات بما فيها رحيل اللاعيبن. وقام القيعى بالتمهيد بشكل واضح لرحيل السعيد، بعدما كشف عن امتلاك عبدالله السعيد، صانع ألعاب الفريق، عرضًا تركيًا ضخمًا، للانتقال إليه بعد كأس العالم بمقابل مالى مخيف، على حد وصف مدير التعاقدات، الذى اعترف بتأثير فارق العملة على تفكير اللاعبين. وأشار القيعى إلى أن السعيد يملك أيضًا عرضًا سعوديًا، موضحًا أن الأهلى قدم عرضًا لتجديد عقدى السعيد وأحمد فتحى لاعبى الفريق لمدة 3 مواسم، ولكن اللاعبين يرغبان فى التجديد لموسمين فقط. وأضاف: «سنناقش آخر التطورات الخاصة بتجديد عقدى اللاعبين واللعب من دونهما، وفى النهاية سنختار ما فى مصلحة الأهلي». وألمح القيعى لمسألة المفاوضات مع محمد إبراهيم، مهاجم الزمالك، فى الموسم المقبل، خصوصًا بعد إشادته الكبيرة بقدرات إبراهيم وإمكاناته الفنية التى لا يختلف عليها أحد. وأشار القيعى إلى أن الأهلى سيفعل الأنسب له وفقًا لمصلحته، ملمحًا الدخول فى مفاوضات لضم إبراهيم فى الموسم المقبل، على رغم أن عقد إبراهيم مستمر مع الزمالك. كان الأهلى أعلن إنهاء إعارة ناصر ماهر من نادى سموحة السكندرى بنهاية الموسم الحالى، وعودته للفريق الأحمر فى الموسم الجديد. على صعيد آخر، طالبت لجنة الكرة الجهاز الفنى، بقيادة حسام البدرى، بالموافقة على إقامة معسكر تدريبى فى الإمارات خلال شهر مارس المقبل، خصوصًا أن النادى تلقى عرضين مناسبين لخوض مباراتين وديتين أمام الوصل والفجيرة الذى أرسل عرضًا لمواجهة الأهلى بمناسبة اليوبيل الذهبى لإنشاء النادى.
