أثار أحمد فتحي جوكر فريق الكرة بالنادي الأهلي الجدل من جديد عقب رفضه التجديد للقلعة الحمراء خاصة معع انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري. ومنح مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب الثنائي أحمد فتحي وعبد الله السعيد مهلة قصيرة من أجل حسم الأمر سواء بالتجديد للنادي الأحمر أو الرحيل للاحتراف في الدوري السعودي خاصة أحمد فتحي الذي ينتظر وصول عرض من الفتح السعودي خلال ساعات. سابقة قديمة وبالعودة للوراء سنجد أن واقعة هروب أو رحيل أو "ندالة" أحمد فتحي مع الأهلي ليست جديدة عليه فسبق وأن قام بنفس الخطوة عندما رفض تجديد عقده مع النادي ورحل إلى أم صلال القطري من أجل تأمين مستقبله. ورغم العروض التى عرضها النادي الأهلي علي فتحي من أجل التجديد وترضيته ماليا عقب انتهاء عقده مع المارد الأحمر في ذلك الوقت، الا انه ترك الأهلي ليفضل الرحيل الى قطر وخوض تجربة الاحتراف الخارجي ، وهو الامر الذي فتح باب الهجوم عليه من قبل محبي وعشاق القلعة الحمراء. وبالفعل رحل أحمد فتحي إلى أم صلال القطري ، حيث وقع للفريق القطري لمدة ثلاثة مواسم، ووضع شرط جزائي في العقد يصل إلي 500 ألف دولار للرحيل بعد الموسم الأول، وهو ما حدث وعاد جوكر الأهلي في عهد محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق، لمدة ثلاثة مواسم، حيث حصل الجوكر علي 3 مليون و 750 ألف جنية سنوياً ليتساوي مع حسام غالي كابتن فريق الأهلي وكذلك لاعبي الفئة الأولي بالقلعة الحمراء في ذلك الوقت. موقف مختلف وفي عهد مجلس محمود الخطيب هذه المرة سيكون الأمر مختلف تماماً، فلو فلض اللاعب الرحيل إلى أي فريق سواء الفتح السعودي أو غيره وفرض شروطه على النادي الأهلي ولجنة الكرة سيصبح من الصعب جداً تكرار الموقف الذي حدث في عهد طاهر ، وقد يصدر بيبو قرارًا عنيفاً ضد اللاعب. موقف فتحى ومماطلته في التجديد ورفض محاولات الخطيب معه وزمليه عبد الله السعيد، أثار حالة من الغضب بين جماهير وأعضاء النادى لدرجة جعلت البعض داخل النادى يُطالب مجلس الإدارة بإصدار قرار بعدم دخول اللاعب النادى مرة أخرى بعد موقفه الأخير لتكون أسوء نهاية لجوكر الأهلي مع النادي.