اكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن ارتداء الرئيس عبدالفتاح السيسي للزي العسكري أثناء افتتاح شرق القناة لمكافحة الإرهاب، جاء نظرًا إلى أن الزيارة كان من أحد رسائلها الدعم ورفع معنويات القوات المشاركة في العمليات العسكرية وعلى رأسها العملية "سيناء 2018"، موضحا أن هذا أمر طبيعي كون الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح راضي، أن السيسي اطمأن خلال افتتاحه لقيادة قوات شرق القناة، على الأحوال المعيشية للسكان بسيناء، والتأكد من أنهم غير متضررين من العمليات العسكرية، وأن كل الخدمات متوفرة لهم. ولفت "راضي" إلى أن العمليات العسكرية في المناطق السكنية، تكون أشبه ب"العملية الجراحية"، للتأكد أولًا من عدم الإضرار بأحد السكان، بحسب وسائل اعلام محلية. واشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الى أن عملية التنمية الشاملة في سيناء بدأت بالفعل منذ عام 2014 ومستمرة حتى عام 2022، مشيرًا إلى أن تكلفة تنمية وتطوير سيناء ستصل إلى اجمالي 275 مليار جنيه، وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف كل المصريين من أجل المساهمة في توفيره.