ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز " الأمريكية اليوم أن تجارالسلاح فى لبنان الذين يشترون الأسلحة من السوق السوداء ويقومون بتهريبها إلى الثوار السوريين يقولون إن هناك متبرعين بالأموال لمساعدتهم إلا ان الأسلحة لم تعد متوفرة بالقدر الكافى. وقالت الصحيفة إن أسعار الأسلحة ارتفعت ، حيث ارتفع سعر القاذف المضاد للدروع "آر بي جي" على سبيل المثال من 300 دولار إلى 800 دولار وهو غير متوفر أيضا بالقدرالكافى ، وذلك حسب أحد تجار الاسلحة الذى قال إن سوق الأسلحة اللبنانية التى تمد سوريا قد نضب تماما. وأضافت الصحيفة أن هذا النقص من الأسلحة له تبعات خطيرة على الإنتفاضة فى سوريا حتى بالرغم من تدفق أموال السوريين المغتربين إلى الثوار وإزدياد تقبل المجتمع الدولى لفكرة دعم تسليح الثوار، حيث أعلن المجلس الوطنى السورى -الذى يضم العديد من كيانات المعارضة- الأسبوع الماضى أنه سيساعد فى تسليح الجيش السورى الحر بمساعدة حكومات أجنبية رفض الافصاح عنها. وتابعت الصحيفة أن كل هذا الدعم لا يبدو أنه يؤثر على موقف الثوار مع انخفاض مصادر الأسلحة وصعوبة إدخالها لسوريا وأنه فى مواجهة جيش سورى مسلح بشكل أكثر تطورا سيواجه الثوار صعوبة أكبر وان لم يكن مستحيلا فى المحافظة على نشاطهم القتالى إذا لم تصل دفعات جديدة من السلاح قريبا.