كتب- محمد عيد: قال عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي "موسي مصطفي موسي"، إن المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وموسي مصطفي موسي، كلاهما ينتمي إلى ثورة 30 يونيه العظيمة. وأضاف أنهم ينطلقون "بالضد" من مشروع كان يهدد وجود الدولة ويعمل على تقويض أركانها ونفيها وإلغاء ذاتها وتمزيق نسيجها والعصف بوحدتها ودمجها في دولة وهمية تحت دعاوي الخلافة وتوظيف الدين والعبث به لأغراض سياسية وهي الثورة التي شهدت نزول الشعب المصري لاسترداد وطنه بعد اختطاف ثورته الأولى على يد تنظيم الإخوان الدولي، وتوجيه مسارها في اتجاه مضاد تمامًا لأهدافها ومحاولة هدم مؤسسات الدولة وتقويضها، واغتصاب السلطة التأسيسية التي هي سلطة الشعب حصرًا وإصدار إعلانات دستورية وتعطيل السلطة القضائية ومحاصرة المحكمة الدستورية والإفراج عن الإرهابيين والقتلة الصادر بشأنهم أحكام نهائية ومحاصرة باقي مؤسسات الدولة كما أنها الثورة الوحيدة التي شهدت تلاحما فريدًا لأول مرة بين الشعب ومؤسساته في مشهد فريد لحماية الوطن واسترداده. وأكد المتحدث الرسمي لحملة "موسي" أن المرشحين هم شركاء ثورة واحدة ووطن واحد وقضيتهم واحدة وأهدافهم واحدة وسبلهم وبرامجهم مختلفة تمامًا وغير متطابقة بالمرة لكنها تتميز بالتوازي وبالتكامل الذي يصب في النهاية في مصلحة الوطن ويسعى إلى رفعته ويهدف إلى حياة أفضل في وقت أقصر لكل المصريين. وأضاف أنه في الوقت الذي يركز البرنامج الانتخابي للرئيس السيسي على البنية الأساسية التي نحتاجها بشدة والمشروعات الكبري والضخمة والعملاقة وتسليح الجيش والشرطة ومقاومة الإرهاب والفساد ورعاية الفقراء، فإن برنامج حملة المرشح الرئاسي المهندس موسي مصطفي موسي سوف يركز على استعادة الدولة لأدوارها الأساسية التي انسحبت منها طوال سنين مضت وعلى سد جميع الفراغات التي تسلل منها الإخوان وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ومحاولة المساهمة في حل مشاكل المصريين عموما وتخفيف معاناتهم وعذاباتهم اليومية والاهتمام بشواغلهم، بالإضافة إلى إعطاء أولوية للتشغيل والتصدير وتوسيع المشاركه الاقتصادية عن طريق اعتماد نظام الأسهم في كل المشروعات التي سيطرحها البرنامج والتي ستكون الأولوية فيها للشباب، وتعظيم دور الرأسمالية الوطنية، ودعم فرص التملك للمشروعات والعمل بها أيضًا. وتابع: "كما يستهدف البرنامج الاهتمام بحل مشاكل الفئات المختلفة والاهتمام بتخفيف معاناة المواطنين في التعامل مع أجهزة الدولة".
