نفى مصدر مسئول بوزارة الطيران المدنى ما تردد مؤخراً بشأن تجول الملحق الدبلوماسى الإسرائيلى داخل طائرة "آير سينا" ومهبط الطائرات بمطار القاهرة حاملاً سلاحه الشخصى بين طيات ملابسه، حيث إن الدبلوماسى المذكور قام بالإبلاغ عن سلاحه الشخصى بمحطة تل أبيب، وتم إرسال برقية إلى محطة القاهرة قبل إقلاع الطائرة من المطار. وقال المصدر إنه تمت إضافة السلاح إلى كشف حمولة الطائرة ومكان شحن السلاح بمخزن الطائرة وهو ما يؤكد أن السلاح لم يكن بكابينة الركاب، وبالتالى فإن أفراد الأمن وقائد الطائرة ومحطتى القيام والوصول كانوا على علم بالسلاح ومكانه وهذا كله يتطابق مع برنامج الأمن الوطنى ولوائح المنظمة الدولية للطيران " الإيكاو". وقد قام الدبلوماسى المذكور باستلام سلاحه بشكل رسمى من على سير الحقائب، والتوجه إلى مسئولى الجمارك وهم أصحاب الضبطية القضائية وأبلغهم بحوزته للسلاح ومعه المستندات الدالة على ذلك. وقد قامت الجمارك بدورها باستدعاء خبير المفرقعات، حيث قام بمضاهاة أرقام السلاح مع المستندات ثم غادر الراكب ومعه سلاحه الشخصى، وذلك لقانونية موقفه وسلامة مستنداته. ونفى المصدر ما تردد بأن مدير أمن مطار القاهرة قام بتوجيه خطابات شديدة اللهجة إلى أى جهة من سلطة الطيران المدنى أو مصر للطيران، حيث إنه لا توجد مخالفة أو موضوع يستحق إثارته من الأساس، فما ذُكر هو محض افتراء ولىّ للحقائق، خاصة بعد أن أكدت التحقيقات التى أجريت فى هذا الصدد عدم صحة ما جاء فى مضمون الخبر المذكور. وأهاب المصدر بوسائل الإعلام المختلفة ضرورة تحرى الدقة في مصادر معلوماتها والاعتداد فقط بالتصريحات الرسمية تحقيقاً لمصداقيتها، خاصة اذا كانت هناك اشياء دقيقة تخص الامن القومى المصرى.