انتقد المسيحى لطفى جيد إبراهيم شحاتة الفائز بجائزة العمرة، تهرب ومماطلة جريدة الأهرام، تسليمه جائزة المسابقة الدينية، التي اقيمت فى شهر رمضان الماضى. بدأت القصة عندما تتبع «لطفى» أسئلة المسابقة الدينية المطبوعة بالجريدة، طمعًا فى الفوز بثواب العمرة العظيم، مهديًا الشرف لأخيه وصديقه المهندس المسلم ممدوح عبدالوهاب محمد أبوالمجد المقيم ببورسعيد، طالبًا منه الدعاء له عند الكعبة. قال ل«الوفد» اشتركت فى مسابقة الأهرام علي مدار 30 حلقة، وأعلن فوزى رسميًا فى عدد الجريدة الصادر بتاريخ 25 سبتمبر الماضى، واعتمد رئيس المسابقة الدينية الموافقة من الراحل لبيب السباعى رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، وحتى الآن لم يتم تسليمى الجائزة. وأشار «الفائز بالعمرة» إلي حوار أجرته معه مجلة نصف الدنيا، فى عددها رقم 1134 بتاريخ 4 نوفمبر الماضى، موضحًا فيه سر علاقته بصديقه «المسلم» فى حرب أكتوبر 73 مع أول طلعة جوية، من مطار «أبوصوير». أوضح «لطفى» أن صداقتهما، استمرت علي مدار 40 عامًا شهدت خلالها تزاورًا ومودة، مؤكدًا أن هدف المسابقة توضيح صورة الاسلام الصحيحة فى قلوب وعقول ونفوس المصريين جميعًا.