كتبت- بوسي عبدالجواد: دائما ما يكون مشاهير الفن مادة دسمة لمغرضي الشائعات، فنجد بين الحين والآخر شائعة تحاصر فنان مشهور تكاد أن تهدد نجوميته لدي الجمهور، وكان آخر الضحايا المطرب تامر حسني حيثُ زعم البعض بخضوعه لعملية تجميل في فكه لإظهار طابع الحُسنة. وقد نفي الفنان ذلك، في بيان رسمي قال فيه، ادعاء البعض عليه بإجراء عملية تجميل لإظهار (طابع الحُسن) في ذقنه، شائعات ليست لها أي قيمة، الغرض منها النيل من فنه، وكلام ليس له أي أساس من الصحة. وأضاف أنه مثل إي إنسان معرض دائما لبعض التغيرات في ملامحه بسبب نقص أو زيادة الوزن الذي يؤثر على ملامح الوجه أحيانًا، مشيرًا إلى قيامه مؤخرًا بعمل ريجيم قاس أفقده أكثر من 12 كيلوجراما ليقوم بدور ضابط في فيلمه (البدلة) والذي من أجله قام بحلاقة ذقنه. لم تكن شائعة تامر حسني وليدة اليوم، فقد سبق ووقع فنانين آخرين في فخ "عمليات التجميل"، نذكر أمثلة منهم في السطور التالية.. باسم ياخور.. نشر الفنان باسم ياخور صورا له بلوك جديد على صفحته على تطبيق إنستجرام من تصوير حلقة له مع الإعلامية رابعة الزيات لبرنامج "بعدنا مع رابعة". باسم ياخور بدا مختلف في الصور الجديدة حيث من الواضح أنه اكتسب سمرة بشرة بالإضافة إلى تغيير تسريحة شعره، فتناقلت بعض الصحف الإعلامية خبر بقيامه بعمليات تجميل بناء على نصيحة صديق لبناني، وقد نفى ياخور ذلك، وأوضح أنه قام بتغير اللوك الخاص به ليتناسب مع الشخصية الذي جسدها في مسلسل "علاقات خاصة". ميس حمدان.. لم تسلم الفنانة ميس حمدان من أصحاب مغرضي الشائعات، فقد زعم البعض أنها خضعت لعملية نفخ الشفايف والوجنتين، ونفت ذلك عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك. أحمد عز.. اتهم البعض الفنان أحمد عز بخضوعه لعملية تجميل، غيرت من ملامحه، وكان قد نفى الفنان ذلك مبديا استياءه من الأنباء التي ترددت حول قيامه بحقن وجهه بالبوتكس، وأوضح سبب ظهور بعض التغيرات على وجهه، أن دوره في فيلم "أولاد رزق" كان يتطلب عليه شكلا مختلف لذا قرر أن يزيد من وزنه حتى يتلاءم مع طبيعى الشخصية التي قدمها في الفيلم. رامي صبري.. وقد اتهم البعض الفنان رامي صبري خضوعه لعملية تجميل في شفتيه، وهو الخبر الذي استفزه وأثار ضجره، مؤكدا أن الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف والمواقع الإعلامية بشأن عملية التجميل صحافة صفراء.