قال إدريس المسماري رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة بليبيا إن القذافي كان يتعامل مع مصر بورقة ضغط العمالة المصرية في ليبيا وحان الوقت للتعامل كأشقاء حقيقيين نتبادل المنافع. وقال: ليبيا تحتاج إلي كل التخصصات المصرية الجيدة والمؤهلة في إعادة البناء ومصر أيضا يهمها السوق الليبية كمتنفس اقتصادي لها. وأضاف:"كنا نأمل أن يكون الدعم الرسمي المصري أكبر في الأيام الاولي لثورتنا فتخيلنا أن مصر كانت لابد أن تكون أول دولة تعترف بالثورة والمجلس الانتقالي". ووصف وجود تشدد في التأشيرات المتبادلة بين البلدين بالوضع المؤقت الذي يحتاجه البلدان، فمصر خائفة من تهريب الأسلحة وما إلي ذلك, كما يجب أن تنظم العمالة المصرية حتي تعطي الصورة الحقيقية لحجم مصر الكبير، ففي الستينيات كان يوجد عندنا نخبة المصريين من أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين وأيضا العامل الحرفي الجيد أما فيما سمي فيما بعد بالوحدة وكسر الحدود نتج عنه النموذج السلبي للمصريين. وطالب - في حوار مع صحيفة "الأهرام" اليوم الأربعاء - السلطات المصرية بتسليم أزلام القذافي حتي يتسني لهم محاكمتهم لأنهم متورطون في إراقة دماء ليبية. وأشار الي أن الموضوع فيه جانب فني قانوني قضائي لم يتبع من قبل الحكومة الليبية التي للأسف مازالت ضعيفة وأداؤها مرتبكا في كثير من الملفات وعناصر النظام السابق الليبي الآن متحالفة مع فلول نظام مبارك وهذا يشكل خطرا علي الثورة المصرية والليبية معا. علي صعيد آخر قال إنه بعد الثورة الليبية صدر حوالي400 صحيفة خاصة لا تخضع للدولة ولكنها تُدعم في الطباعة والورق والهيئة لم تصدر حتي الان إلا خمس صحف فقط، كما انشأنا مجموعة من الصحف القومية في بنغازي وفزان والجبل الغربي . وأوضح أنه سيعقد مؤتمرا لمناقشة وضع نقابة للصحفيين الليبيين وسيعمل مع زملائه علي إنشاء نقابة قوية تعمل علي خدمة وحماية الصحفي.