وكالات: قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم الثلاثاء، إن بلاده اتفقت مع مصر وإثيوبيا على إنشاء سكك حديد وطرق برية تربط الدول الثلاثة. وأوضح غندور، في تصريح صحفي، أن مباحثات قادة الدول الثلاث، في القمة التي جمعتهم الاثنين، في أديس أبابا، تجاوزت أزمة سد النهضة الإثيوبي، وشملت ملفات اقتصادية وتنموية. وأضاف غندور أن الاتفاق شمل تأسيس صندوق مالي مشترك للصرف على المشاريع التكاملية، وفقًا لوكالة أنباء روسيا اليوم. وحول تفاصيل التفاهمات حول "سد النهضة". وأفاد وزير الخارجية السوداني بأنه ستنشأ لجنة "سياسية - أمنية - فنية" مشتركة، تضم وزراء الخارجية والري، ومديرين في أجهزة الأمن والمخابرات، من الدول الثلاث. وأشار الدبلوماسي السوداني إلى أن اللجنة ستقدم دراسات فنية لرؤساء الدول الثلاث تتعلق بملء بحيرة السد، وكيفية التشغيل، بما لا يؤثر على حصص دول الحوض، خاصة السودان ومصر، مضيفًا أنها ستجتمع في القاهرة خلال الأسبوعين المقبلين، لمناقشة جميع الملفات العالقة بين البلدين. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السودانية المصرية شهدت توترًا في الآونة الأخيرة على خلفية عدد من الملفات، أبرزها النزاع حول منطقة حلايب وشلاتين الحدودية.