فى مفارقة غريبة من نوعها, تعانى محطات البنزين فى السويس من وفرة فى السولار والبنزين بأنواعه, -على الرغم من اشتعال الازمة فى المحافظات الأخرى - مما تسبب فى حالة ركود وكساد داخل المحطات. وترجع زيادة المعروض فى محطات السويس الى وجود 700 حقل بترولى فى خليج السويس, ووجود ميناء استقبال سفن البترول المحملة بمواد تصنيع مشتقات البترول فى السويس, فضلا عن وجود عشرات شركات تصنيع وتكرير ونقل وتوزيع البترول فى المحافظة, ووصول البنزين والسولار بأنواعه من شركات البترول الموجودة داخل كردون مدينة السويس الى محطات البنزين فى لحظات, الامر الذى ادى الى توفر السولار والبنزين بأنواعه المختلفة فى محطات البنزين فى السويس. والوضع نفسه ينطبق على البوتاجاز الذى يتوافر بكثافة, نتيجة نفس الاسباب السابقة, فضلا عن وصول خطوط الغاز الى حوالى 70 % من مناطق مدينة السويس . وأدى توفر السولار والبنزين وانابيب البوتاجاز فى السويس الى تزايد عمليات تهريبهم الى المحافظات المجاورة, لبيعه فى السوق السوداء.