أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، أن الدوحة بدأت التحرك في خطوات اللجوء للتحكيم الدولي بشأن الأضرار التي لحقت بها جراء ما وصفته ب "الحصار" المفروض عليها. وقالت الخاطر، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "بدأنا التحرك تجاه التحكيم الدولي بشأن الأضرار التي وقعت جراء الحصار"، موضحة: "نطالب دائما بالمحافظة على العلاقات الأخوية، واعتبار أن هذه الخلافات زائلة، ولا نشجع خطاب الكراهية". وأجابت الخاطر، عن سؤال حول إمكانية رفع دعاوى شخصية من الأفراد المتضررين، قائلة: "كل الخيارات متاحة أمامنا، وفترة الستة أشهر السابقة قمنا فيها بالخطوة الأولى وهي توثيق الأضرار، وسيتبعها خطوات أخرى". وشددت الخاطر، على أن "الكرة في ملعب دول الحصار الآن، نحن ندعوهم لقبول دخول البعثات الفنية لتقييم الأضرار لدولهم"، لافتة إلى "نرى أن دول العالم تدعم قطر وعلاقاتنا الدولية أفضل من الماضي، ونتمنى فتح أي قنوات للحوار لحلحلة المسائل". وفرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة لإمارة قطر منذ 5 يونيو الماضي، وذلك بعد اتهام الدوحة بدعم منظمات وجماعات إرهابية ومن بينها جماعة الإخوان، وتعزيز علاقاتها مع إيران مما يؤدي إلى زعزعة استقرار دول الخليج والمنطقة العربية.