قال الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، إن عملة البيتكوين بها نوع من المضاربة الشديدة، ونسبة المخاطرة بها تصل ل 300%، وفتوى دار الإفتاء بتحريم تداولها هدفه الحفاظ على أموال المسلمين والمصريين، لافتًا إلى أن البيتكوين افتراضية وهمية رقمية ليس لها أي غطاء نقدي . وأوضح "النحاس"، خلال حواره ببرنامج "كلام هوانم" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن بعض الدول والمراكز الكبرى وشركات الصرافة اعتمدت البيتكوين كوسيلة لتحويل الأموال فقط، كنوع من غسيل الأموال، وتهريب المخدرات وماشابه، وبدأت الأجهزة الأمنية في تتبع هذه الحركات، مشددًا على أن 40% من مالكي عملة البيتكوين 1000 شخص فقط يُضاربون بها ويتربحون من خلالها بعد أن أصبحت عملة معترف بها من أحد البنوك بأمريكا اللاتينية وتحويلها لعملة نقدية حقيقية أو عملة ذهبية. واعتبر، أن برنامج التشفير العالي والأمان والخصوصية ل البيتكوين، والذي يصعب اختراقه أو التحصل على بيانات عنه إنذار كبير للعالم أجمع، قد يساهم في تهريب الأموال من منطقة الشرق الأوسط للخارج، وبمثابة الفخ الذي نصب للمنطقة. شاهد الفيديو: