كتبت - امنيه ابراهيم: للصبر حدود ..فاض بى الكيل لدرجه اننى افضل ان احصل على لقب مطلقة بدلا من أن أكون على عصمه رجل ضعيف الشخصية أمام أمه يرضى أن تنام بيننا فى غرفه نومنا الخاصه بسبب غيرتها عليه ويرتضي أن تعتدى علي بالضرب والطرد من بيتى دون ذنب اقترفته. بهذه الكلمات بدأت الزوجة العشرينية تقص روايتها أمام محكمه الأسرة طلبًا للخلع.. مستكملة:" عشت ايام صعبه منذ أن تزوجت بسبب حماتي السيدة المتسلطة.. كان السكوت صديقى انظر الى تصرافتها العجيبه ويصيبني الخرس احتراما لزوجى واملا فى استقراري وأن أمر بسفينة حياتى الى بر الامان لكنى تعرضت لإرهاق نفسي وتعب لما اتعرض له بسبب اننى تحملت فوق طاقتى.. نصحنى المقربين لى أن أتحدث إلى زوجى وأن أخرج نفسي من دائرة الخلافات مع والدة زوجى لكنى أكتشفت بانه ضعيف لا يملك الحسم أمام والدته فهو يوافق على جميع طلباتها حتى لو كانت عكس رغباته". وتضيف:"كانت حماتى تحضر الينا خصيصا لافتعال المشاجرات والاعتراض على كامل تصرفاتى وبكل زيارة ترفض تناول الطعام الذي قمت بإعدادة وتصر على تجهيزه بنفسها كنت أصمت وارفض الاعتراض حتى جاءت فى أحد الأيام وأصرت على المبيت فى غرفة نومنا بجوار زوجى وجوارى.. تعجبت لدرجه اننى أصبت بشلل نفسي انتظرت اعتراض زوجى لكنه رحب بشكل غريب وحتى لا أكون سبب فى مشكلة لم اعترض". وقالت الزوجة:"في أحد الأيام كعادتها افتعلت حماتى مشاجرة معى لم اتحمل فقررت التخلى عن الصمت وتذكرت أن لدى كرامه وارفض أن أتعرض للإهانة على يدها فتحولت إلى بركان من الغضب يصعب أن يقف امامه أحد.. ولان حماتى اقوى من كل العواصف قامت بالاعتداء على بالضرب والإهانة ولم تكتف بذلك فطردتني وانتظرت أن أرى زوجى يدافع عنى حتى ولو لمرة واحدة فقط لكنه وافق على ما فعلت والدته".. وأنهت حديثها:"اصيبت بحالة من الهياج بسبب ضعف زوجى وقررت التخلص منه ولا يهمنى أن أكون مطلقه يكفى اننى ساحترم نفسي وابتعد عن حماتى".