رئيس القسم يزعم وقوف قوى عليا بجواره لتغيير اسم القسم!! كشفت الدكتورة نجوى إبراهيم عانوس، الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب جامعة الزقازيق عن وقوع تجاوزات صارخة فى قسم اللغة العربية بالكلية. أكدت الدكتورة نجوى أن كلية الآداب جامعة الزقازيق هى كلية أدبية يقوم المتخصصون بتدريس العلوم الأدبية والإنسانية فيها وقسم اللغة العربية من بين أقسامها وتنص لائحته على وجود مادتين متخصصتين فى القرآن الكريم ويوجد من يقوم بتدريسها على أكمل وجه علمياً. وأوضحت فى شكواها المقدمة ل«الوفد» أنه تم تعيين د. عثمان محمد الغزالى رئيسًا لمجلس قسم اللغة العربية ومنذ تعيينه وهو يحاول بحكم رئاسته للمجلس تغيير اسم قسم اللغة العربية إلى قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية مخالفة للائحة الكلية، وقد اقترح هذا فى أحد مجالس الأقسام وتم رفضه. وأشارت إلى عرض التسجيل لطلاب كلية أصول الدين بالأزهر للحصول على الماجستير والدكتوراه فى مجالس القسم علمًا بأنه لا يوجد فى القسم دراسات إسلامية تتفق والعلوم الأزهرية مثل الشريعة والفقه وغيرهما ودون سبب مقنع لرغبة هؤلاء الطلاب التسجيل فى كلية الآداب فى ظل وجود علماء أجلاء وأساتذة عظماء فى الأزهر، وبالرغم من اختلاف طبيعة المادتين اختلافًا تامًا عن مواد الأزهر قامت د. هناء وكيل كلية الآداب والدراسات العليا بالعرض على لجنة الدراسات العليا التى رفضت وتصدت لهذه المخالفات غير القانونية، كما رفض أعضاء الكلية هذا التسجيل لمعظمهم. وأضافت أنه استمرارًا لهذا الاتجاه تم عرض طلب نقل معيد فى كلية أصول الدين إلى كلية الآداب فى مجلس القسم رقم 65 يوم 6 ديسمبر الحالى رئيس القسم أن الموضوع لا بد أن يتم لأنه يتصل بقوى عليا فى ظل اليأس الشديد فى الالتزام بالقوانين وإيثارًا للسلامة بالنسبة للجداول وغيرها وافق معظم أعضاء مجلس القسم على النقل بالأغلبية. وبعرض الموضوع على أعضاء هيئة التدريس فى مجلس الكلية فى يوم 20 ديسمبر رفضوا النقل بالأغلبية لأنه لا حاجة للقسم فى هذا النقل، إذ تنص اللائحة على مادتين فقط ويوجد من يقوم بتدريسهما، وبالتالى لا يتفق هذا مع اللوائح والقوانين والنهضة التعليمية والحفاظ على التعليم والتخصصات الدقيقة وهم بهذا التصرف كانوا على مستوى المسئولية أمام الله وأمام القانون والمصلحة العامة. طالبت الدكتورة نجوى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، بالتدخل لوقف هذا العبث الذى يقوم به رئيس مجلس قسم اللغة العربية الذى يزعم أن قوى عليا تؤيده وتقف بجواره ما جعلنى أرفع بصفتى أستاذة مصرية هذه الصرخة لإنقاذ القسم.