لا تقتصر التداعيات السلبية لضغوط العمل على الإنسان في محيط المكان الذي يعمل فيه فقط بل تمتد لتصل إلى البيت فتؤثر على رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة حتى في بلد الحب فرنسا وفق نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس. وأظهرت نتائج استطلاع أجري لصالح محطة إذاعة وصحيفة فرنسية أن 72 % من الفرنسيين أقروا بأن التعب الذي يحل عليهم بعد يوم عمل شاق يسلبهم الرغبة في ممارسة الحب. وأوضحت النتائج أن أكثر هذه الفئات تأثرا بضغوط العمل هم المدراء لأنهم كثير ما يواصلون أعمالهم في المنزل بعد العودة من المكاتب. واعترف 24 % من الذين شملهم الاستطلاع، وبلغ عددهم 1400 موظف، بأنهم يعانون من اضطرابات بسبب التوتر في العمل. وفي ضوء هذه التطورات أصبح العمل هو الشيء الأهم في الحياة بالنسبة ل61 % من الفرنسيين ليحل بذلك محل الحب والأسرة والثقافة. وينصح الباحثون هؤلاء الأشخاص بمحاولة توفير وقت أكبر ليقضوها مع أزواجهم والأطفال.