أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أن الأمن لم يتحقق كاملا، لكنه تعافى بنسبة 60 بالمائة إلا أن جهاز الشرطة عاقد العزم على الاستمرار فى العمل ومواجهة الإجرام . وأشار إلى أن التواجد الأمنى سيزداد خلال الفترة القصيرة المقبلة خاصة بعد ورود التعزيزات التى طلبتها الشرطة واستجابت لها الحكومة . وقال وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع رئيس الوزراء د.كمال الجنزورى مع اللجنة الأمنية اليوم إن جهاز الشرطة يواجه ثلاث شرائح من المجرمين خلال المرحلة الحالية اولاها السجناء الهاربين من السجون والذين يرتكبون الحوادث بعنف والثانية المسجلون خطر الذين بدأوا ينشطون مستغلين المناخ الأمنى الحالى والثالثة العناصر التى ليس لها سجلات او بيانات اجرامية نتيجة الحالة الاقتصادية.