كتب - مصطفى محمود: قال فرانسوا ديلاتر، ممثل فرنسا بالأمم المتحدة، إن قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤسف ولا يتماشى مع قرارات مجلس الأمن. وأضاف ديلاتر خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن حالة القدس يجب أن تتحدد بوجود كل الأطراف وطبقا للقرارات الدولية عبر 70 عاما مضت، مشددًا على أن فرنسا تؤمن أنه لا توجد سيادة على القدس لدولة وحدها، ولذلك لن تعترف بقرار اعتبارها عاصمة لإسرائيل، لأنها جزء من الأرض المحتلة ولن يكون هناك سلام حال تنفيذ هذا القرار. وأكد ممثل فرنسا بالأمم المتحدة أن أي إجراء من طرف لتغيير طبيعة القدس لا يمكن اعتباره ويجب التخلي عنه، مشددًا على ضرورة وجود بعثة من مجلس الأمن للجلوس مع الطرفين بشأن أي قرار خاص بالقدس.