قدم النائب محمد شعبان، عضو اللجنة الدينية في مجلس النواب بمشروع قانون "تنظيم الظهور الإعلامي لرجال الدين"، الهدف منه ضبط ظهور رجال الدين وتحدثهم في وسائل الإعلام، خاصة بعد وجود فوضى في ظهور رجال الدين في الإعلام، والتحدث عن أمور الدين من قبل مزعومين الفتوى على القنوات الفضائية. ورصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين فى الشارع المصري حول مشروع قانون " تنظيم الظهور الإعلامي لرجال الدين" ومنح تراخيص الظهور على وسائل الإعلام المختلفة. وأكد عدد من المواطنين، أن مشروع القانون جيد لكنه تأخر كثيرًا، حيث إن الظهور الإعلامي يحتاج إلى ضوابط وقواعد للتحدث في شئون الدين، مشددين على ضرورة أن يكون ظهور رجال الدين في الإعلام بناء على تراخيص يتم منحها. وقال محمد أحمد، أحد المواطنين، إن انتشار ظهور من يطلقون على أنفسهم رجال الدين ومشايخ وداعية إسلامى، على الشاشات فى الآونة الأخيرة يمثل خطرًا كبيرًا على الأمة، خاصة أنهم يبثون فتاوى وأفكار لا تمت للدين بصلة. وتابع:" خطوة جميلة من النائب محمد شعبان بس ياريت تتنفذ خاصة أن دلوقتى مجال الإعلام بقى مزدحم بأشحاص غير معروفة ويصدره فتاوى كثيرة". ومن جانبه، أكد عبد الخالق السيد، ضرورة تفعيل ذلك القانون فى أقرب وقت، لافتًا إلى تأخر وجود ذلك القانون على الساحة، خاصة أن الوسط الإعلامى الآن قد امتلأ بالدعاة غير المعروفين، وهدفهم الأساسى هو الظهور على الشاشات وليس تقديم مادة دينية يستفاد منها المواطن فى حياته، مضيفا:"دلوقتى اللي بيظهر هدفة الشهرة وليس التحدث عن الدين بمعنى أدق الموضوع أصبح "بيزنيس". وأشار محمود محمد، إلى أن القانون كان لابد من تطبيقه بعد ثورة 25 يناير، ولكنه تأخر كثيرًا، لأن ظهور رجال الدين بكثرة قد انتشر من بعد تلك الفترة، نظرًا لعدم وجود رقابة، ما أدى لتغيير فكر الشباب بالسلب واعتناقهم لأفكار دينية متشددة وهو السبب فى وجود الإرهاب. وفي السياق نفسه، أردف محمد مكرم، قائلًا: "نحتاج شخصيات عقلانية تؤكد روح الإسلام السمحة، وليس حب الشهرة واستضافة غير المتخصصين لإرباك المواطنين بشأن شئون دينهم ودنياهم". شاهد الفيديو...