كشفت تحاليل أجراها البروفسور البولندي مايكل وايت من أكاديمية العلوم في بولندا مؤخرًا، على قلب الموسيقار الفرنسي من أصل بولندي الراحل فريدريك شوبان، عن أن الموسيقار كان يعاني من تليف في الكيس المغلف للقلب ما ساعد على وفاته. وقد ظل القلب محتفظًا به في وعاء زجاجي بكنيسة لاسانت كروه في وارسو لمدة تقريبا 170 عامًا إلى أن حصل الباحثون البلولنديون على تصريح بالموافقة بفحص هذا القلب في 2014. وأراد الباحثون البولنديون فحص القلب لمعرفة السبب الرئيسي لوفاة الموسيقار بعد أن فقد تقرير تشريح الجثة في فرنسا وظل السبب الرئيسي للوفاة غير مؤكد. وقد لاحظ الباحثون عند الكشف على القلب بأنه كان مغطى بمواد بيضاء ذات ألياف وهي علامات التهابات في الكيس الذي يغلف عضلة القلب والناجم عن مرض السل. يذكر أن الموسيقار كان يعاني من مرض السل في حياته، كما كان يعاني من مرض "التليف الكيسي" وهو مرض جيني يصيب الجهاز التنفسي ويسبب الأعراض التي كان قد عانى منها الموسيقار.