عقدت نقابة الأئمة والدعاة مؤتمرها الأول أمس الثلاثاء بعنوان "الدعوة الإسلامية أكبر من الحزب ومن الجماعة" . و قال الشيخ عبد الناصر بليح الأمين العام لنقابة الأئمة والدعاة لبوابة الوفد: إن الأئمة طالبوا خلال المؤتمر الذي عقد بمسجد سيدي طلحة بكفر الشيخ بضروررة وجود كيان ومظلة للأئمة تتحدث باسمهم وتتكفل بمطالبهم وحقوقهم، ولن يكون ذلك إلا بتحويل النقابة العمالية إلي نقابة مهنية تأخذ الصفتين العمالية والمهنية بقانون يكفل للأئمة حقوقهم ..كنقابة غزل المحلة ونقابة الصحفيين والمعلمين وغيرها. كما طالب الأئمة كلاً من :"المجلس العسكري ومجلس الشعب ومجلس الوزراء ووزير الأوقاف ووزير العدل" سرعة التصديق علي قانون النقابة المقدم من مجلس الإدارة والموافقة علي خطة تنشيط الدعوة . وشدد الأئمة علي تحسين وضع الإمام "مالياً-وإدارياً- ودعوياً"وبما يحقق له الفرصة التامة الكفيلة بنشر وسطية الإسلام والالتزام بالمنهج الفكري المعتدل الذي يتقبل الآخر أيا كانت معتقداته وأفكاره التى لا تناقض ولا تهدم كيان الإسلام أو المجتمع. و استنكر الأئمة خلال المؤتمر ما يحدث من قبل فئة قليلة تقوم بعمل نقابة خاصة للدعاة فقط دون الأئمة الذين عانوا الأمرين علي مدي أنظمة عديدة . كما حذر الأئمة من حدوث فرقة وشقاق بين الأئمة والدعاة وحذروا أي جهة مهما كانت أن تصدق علي مشروع قانون ، خلاف القانون المقدم من النقابة المقامة والمشهرة برقم 1197/2/2011م .