أكد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية أنه لا يجوز معاونة دولة مبتدعة "تظلم أهل السنة وتضطهدهم" على ما فيه ضرر المسلمين، كما تفعل إيران وحزب الله مع "النظام السوري المرتد"، قائلا:" المصلحة كل المصلحة في التزام الشرع، ومنه: أمر الولاء والبراء". وأضاف برهامي في فتوى له نشرت على موقع صوت السلف :هناك مِن العلاقات: كالنصرة، والصداقة، والقتال معهم ومعاونتهم مِن الموالاة؛ فلا تجوز إلا مع الدول المسلمة التي على الحق لا على الباطل. وقال برهامي إن هناك مِن العلاقات بين دولة وآخرى لا يُعد موالاة كالعلاقات الاقتصادية، فالبيع والشراء، والإجارة، والشراكة، والمضاربة تجوز مع الكفار فضلاً عن أهل البدع؛ طالما كانت مصلحة الدولة المسلمة والشعب المسلم في ذلك. وكان السؤال الموجهة للبرهامي من أحد قراء الموقع هو الآتي :هل العلاقة بين الدول تقوم على الولاء والبراء أم على المصلحة؟ وهل تتقاطع المصلحة مع الولاء والبراء؟ وما الحل عند التقاطع؟ وأيهما نقدِّم؟ وهل يجوز أن نقدِّم المصلحة إذا كان الولاء والبراء عائقًا في بعض القضايا "العلاقة مع إيران نموذجًا"؟ وكان حزب النور الذراع السياسي للدعوة رفض دعوة السفارة الإيرانية للاحتفال بالعيد القومي لها، حيث رفض الحضور بسبب قيام إيران بنشر المذهب الشيعي بمصر ومساعدة نظام بشار الأسد لقتل الشعب السوري.