كتب- محمد اللاهوني ورامي جمال أبدى المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي والمرشح لرئاسة القلعة الحمراء، دهشته من حديث بعض أعضاء القوائم الأخرى عن وعود انتخابية، مؤكداً أنه لا يفهم سبب عدم تنفيذ هذه المشروعات أثناء توليهم مناصب بمجلس الإدارة في الفترة بين 2004 إلى 2014. وقال طاهر في لقائه مع أعضاء النادي بمقر مدينة نصر، إن البعض يتحجج بأن ثورة يناير 2011 من أسباب تردي أحوال الأهلي؛ ولكن الحقيقة أن الأهلي لديه ظروف أصعب بكثير حين تولى قيادته المجلس الحالي ورغم ذلك تحققت العديد من الوعود. وأشار إلى أن الأهلي كان يتم التعامل معه كأنه عزبة، والكثير كانوا ينتفعون من ورائه قائلاً: "أغلقنا هذه المصالح على الجميع، وبالتالي تعرضنا لهجمات شرسة من بعض المنتفعين لأننا حولنا الأهلي إلى مؤسسة قوية وأنهينا عصر الانتفاع". وأضاف: "رحلت من المجلس منذ 2004 ولم أخرج عمري وأهاجم المجلس الذي كان يدير، أو أتحدث في أي جريدة أو قناة كما حدث معنا". وتابع: "هناك رموز مثل عبد المجيد محمود وياسين منصور كانوا عندما يحدث خطأ من مجلسي كانو يتصلون بي ويطالبوني بتصحيح الخطأ ولم يخرجوا أبدا إلى القنوات لمهاجمتنا". وأضاف: "هؤلاء هم رموز النادي والمحبين له بشكل حقيقي عكس شلة المنتفعين التي تهاجم المجلس ليلاً ونهاراً لأننا أغلقنا عليهم حنفية المصالح". وأبدى طاهر حزنه مما يتم ترويجه حول "زملكة" النادي قائلاً:"الأهلي أكبر مما يتخيل أي أحد ولن أرد على مثل هذه الكلمات التي لا تستحق التعليق".