أكد المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية فى مجلس النواب، أن منتدى الشباب العالمى فى شرم الشيخ يعد رسالة للعالم أجمع بأن مصر تتمتع بالاستقرار والأمان بعد ثورة 30 يونيو، وأنها عادت لتتبوأ مكانتها التى تليق بها على مستوى العالم، وتلعب دورها بين الدول القوية المؤثرة صاحبة المواقف العظيمة. وصرح «أبوشقة» بأن اختيار «شرم الشيخ» مدينة السلام لعقد هذا المؤتمر يمثل رداً قوياً على الشائعات والأكاذيب والافتراءات التى تنطلق ضد مصر، وتدعى أنه لا يتوفر فيها الأمان، فوجود هذا العدد الهائل من شباب العالم والذين يصل عددهم إلى 3 آلاف شباب، أكبر دليل على الأمن والأمان والاستقرار فى مصر، وأن العالم يستحق أن يعود إلى مصر ليشهد آثار واحدة من أعظم الحضارات فى التاريخ، والتى تعود إلى 7 آلاف عام، شاهدة على عظمة المصريين الذين أبدعوا وتألقوا فى جميع المجالات، فصنعوا المجد والتفوق بإرادتهم التى ما زالت تذهل البشرية. وأضاف «أبوشقة»، أن من يزور مصر سيرى بلداً مختلفاً، ينتقل إلى المستقبل، بحضارة حديثة، بقيادة رئيسها عبدالفتاح السيسي، ومشاركة الشباب المصرى الذى يملك إرادة من حديد لإثبات أن هذا البلد قادر على صنع المستحيل فى سنوات قليلة بمقياس عمر الشعوب، ويأتى هذا بالتوازى مع عزم مصر تأسيس دولة ديمقراطية حديثة يتمتع فيها جميع الموطنين بالحقوق الواجبات. وأوضح «أبوشقة»، أن أهمية هذا المؤتمر تكمن فى أنه يضم مجموعة من شباب العالم الذين سينقلون إلى بلادهم ما يحدث فى مصر، وأنها استطاعت اجتياز المحن، وما زالت تواصل الحفر فى الصخر من أجل صناعة مستقبل مشرق. وأكد «أبوشقة»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استنَّ سنة حسنة بعقد مؤتمرات الشباب التى قامت على الصراحة والوضوح فى الحديث بين رأس الدولة وشباب الوطن، ولم تقف الأمور عند حد الكلام، وإنما تجاوزته إلى الأفعال وحل المشكلات على أرض الواقع، وأهم ما فى هذه المؤتمرات أنها وسيلة لإعداد الشباب ليكونوا قادة فى جميع المجالات. وأشار «أبوشقة» إلى أن المؤتمر يحمل رسالة بأهمية دور الشباب فى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، موضحاً أن مصر أول من نبه إلى خطر الإرهاب، وأنها استطاعت التصدى له بقوة، وأنه لن تستطيع أى فئة باغية مهما بلغت أن تنال من مصر المحروسة التى تحطم على أبوابها أعظم القوى على مر التاريخ، ويكفى ما حدث للهكسوس والتتار، وغيرهما ممن أرادوا كسر مصر والسيطرة عليها، ولكنهم عادوا مصحوبين بالخذلان.