يحتفل معظم دول العالم بعيد الهالوين أو عيد القديسين في 31 أكتوبر من كل عام، وتنتشر فيه الأزياء التنكرية الغريبة والمرعبة، وارتداء الأقنعة الخافية. ورصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين في الشارع المصري حول معرفتهم بعيد الهالوين وكيفية الاحتفال به في مجتمعنا. وأكد أحمد مصطفى محام، أن وجود تلك الأعياد الغربية في مجتمعنا المصري وبكثرة أمر يؤدى للقلق على شبابنا، الذين هم أمل مصر في النهوض والتقدم نحو الأمام، لافتا إلى ضرورة وجود رقابة قوية من أئمة الأزهر والإعلام بشكل خاص على تلك النوعية من الأعياد، والتي تهدد الهوية المصرية لأبنائها. وقال محمد يوسف، إن عيد الهالوين لا يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا المصرية، وأنه عيد غربي لا يناسب مجتمعنا العربي، قائلًا: "أنا اعرف عنه من خلال الأفلام والمسلسلات لكن عمري ما حضرت حاجة ذي دي وده مخالف لدينا الإسلامي". وأضاف على منير، " أنا معرفش عيد الهالوين إلا من فيلم حزلقوم لما كان لابس الموزة في الفيلم وكان شكله حلو ومضحك". وأشار أحمد مصطفى، إلى أن كل ما يعرفه عن عيد الهالوين أنه يتنكر فيه الشخص على هيئة غير مألوفة، مشيرًا إلى أنه لا يحتفل به لأنه عيد تافه وحرام في شرعنا". واستطرد عمرو محمود، قائلًا:"أنا بحتفل بيه مع صحابي كنوع من أنواع التهريج مش حاجة رسمية هو بس بيخلينا نفرح شويه ونهرب من ضغوط الحياة ومشاكلها". شاهد الفيديو..