(لن نسبح مع تيار «تخوين» أبناء الوطن من العاملين في خدمة المجتمع المدني والنشطاء السياسيين، ولكن ندق ناقوس الخطر ونحذر من مخطط أمريكي - إسرائيلي جديد، باطنه اختراق المجتمع السكندري لزعزعة الاستقرار وإسقاط ثورة شعب.. ظاهرة التواصل الثقافي والاجتماعي بين مصر وتلك الدول) ذلك المخطط «البديل»، الذي بدأ يظهر بقوة عقب الكشف عن قضية خطيرة تهدد الأمن القومي متورط فيها مجموعة من الأشخاص الأمريكيين بينهم «ابن لحود» وزير النقل الأمريكي المعروف جذوره العائلية وتأييده المستمر بأن تكون «القدس عاصمة إسرائيل» وكانت من تداعياتها القضية المتداولة أمام القضاء المصري إغلاق مقرين للمعهدين الجمهوري والديمقراطي بالإسكندرية! «الوفد» ترصد 9 محاور رئيسية للمخطط الأمريكي لاختراق المجتمع السكندري وتجميل صورة الحكومة الأمريكية عقب فضيحة التمويلات الأجنبية ومخطط تقسيم مصر أولها: بل أخطرها تأسيس رابطة «لوبي» يضم صفوة المجتمع السكندري من القضاة وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال والإعلاميين والطلاب والحرفيين «أصحاب المهن المتوسطة» ظاهرة تجميل صورة الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام المجتمع السكندري الغاضب.. ويكون مقر «المجلس التنفيذي» لتلك الرابطة والاجتماعات بأعضائها وضيوفها وكافة أنشطتها داخل مبني المركز الامريكي!..علي أن تكون أولويات أنشطة الرابطة.. تكثيف الاتصالات بالأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية وذلك من خلال لقاءات وندوات مكثفة في الفترة القادمة وتضم المسئولين من الجانب الأمريكي وكذلك تكثيف اللقاءات بالقيادات السياسية والحزبية والتعليمية والطلابية بالإسكندرية وأصحاب المهن والحرف المتوسطة والمرأة. الغريب أن يكون بعض أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة ناشطات بمنظمة «سوزان مبارك للسلام» وكذلك التركيز علي دراسة العنف الأسري بالمجتمع وتطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس ودراسة الصحة الإنجابية! المحور الثاني: من المخطط هو تكثيف اللقاءات والندوات لموظفي السفارة والمركز الأمريكي التي يشارك فيها كبار رجال الإعمال بالإسكندرية تحت شعار «تشجيع الصادرات المصرية الأمريكية» والتي باطنها يكون تنشيط وتوسيع نطاق التعاون بين مصر وإسرائيل في ظل اتفاقية «الكويز» المصرية - الإسرائيلية، التي أبرمت في عهد الرئيس المخلوع، وكان 25% من المصانع العاملة في نطاق الاتفاقية علي أرض غرب الإسكندرية. المحور الثالث: أن تتكفل الجامعة الأمريكية بتكثيف الدورات التدريبية وورش العمل للإعلاميين والسياسيين في كيفية التعامل وتغطية انتخابات رئاسة الجمهورية المزمع انعقادها خلال الشهور القادمة بعد أن أعدوا تدريبات علي تغطية الانتخابات البرلمانية الشهور الماضية في فندق 5 نجوم بمنطقة محطة الرمل كان في الماضي مملوك لأحد الأثرياء اليهود واشترته الحكومة المصرية! المحور الرابع: تنفذه السفارة الأمريكية بأن تقيم تحت رعايتها مبادرة عنوانها «غني يا مصرية» علي طريقة ستار أكاديمي بهدف جذب المرأة السكندرية وإبعادها في السياسة والأسرة! المحور الخامس: تنفذه السفيرة الأمريكية «آن باترسون» عن طريق لقاءات مكثفة في الأيام القادمة مع أعضاء بعض قيادات الجمعيات الأهلية والمراكز التي تعمل في أنشطة حقوق الإنسان وكان آخرها لقاء في فنادق شهيرة بشرق الإسكندرية منذ عدة شهور ماضية. المحور السادس: تنفذه مؤسسة أناليدا، التي تسيطر عليها إسرائيل ومقرها مكتبة الإسكندرية، التي كثفت نشاطاتها منذ انطلاق الثورة. المحور السابع: الذي يقوم بتنفيذ المعهد السويدي، الذي يكثف نشاطه في غرف مغلقة في مؤتمرات وندوات وورش عمل تضم شباباً مصرياً ومن تونس وبعض الدول الأخري وينظم رحلات للخارج لمجموعة من الشباب وينظم دورات تدريبية لشباب الصحفي والإعلاميين، مما اضطر مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية من إصدار بيان تحذيري شديد اللهجة ضد إدارة المعهد الذي يتبع سياسة الأبواب المغلقة منذ سنوات! المحور الثامن: تكثيف الزيارات واللقاءات بين موظفين متخصصين من السفارة والمركز الأمريكي لمقرات فروع الأحزاب بالإسكندرية . المحور التاسع: تكثيف التعاون والزيارات لمسئولي المعونة الأمريكية والمسئولين بمحافظة الإسكندرية والجهاز التنفيذي. «لوبي» لتجميل صور أمريكا عقب الكشف عن قضية التمويل الاجنبي بمصر وتورط أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية وجنسيات أوروبية في تمويل جمعيات أهلية بدون ترخيص وتوجيه اتهامات لتلك المنظمات بالإسكندرية.. كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية تجهز البديل والمخطط الثاني لتنفيذ أهدافها بمصر. كان أحدثها «تأسيس رابطة» من مواطني الإسكندرية الذين شاركوا في برنامج التبادل الدولي الأمريكي علي مدار عشر سنوات ماضية لتكون «ورقة جديدة» تلعب بها أمريكا في الشارع السكندري!!.. خطط لها منذ أوائل العام الماضي.. بداية المخطط أن نظمت السفارة الأمريكيةبالقاهرة في نهاية العام الماضي 2011 المؤتمر «السنوي الأول» لرابطة المشاركين في برنامج التبادل الدولي من كافة المحافظات المصرية.. وفي 18 يناير 2012 أقام المركز الأمريكي حفل استقبال خاص في الساعة 6.30 مساء من ذلك اليوم، وتم توجيه الدعوة لكل المشاركين في البرنامج علي مدار 10 سنوات ماضية من صفوة المجتمع السكندري من قضاة وأطباء وأساتذة الجامعات والعاملين وطلاب الجامعة والمدارس وأصحاب المهن المتوسطة وخلال الاحتفال قام موظفو المركز بحث الحاضرين علي تحديث قواعد البيانات الشخصية «الدقيقة» لهم وذلك عن طريق ملء استمارات دقيقة جداً ثم عقب ذلك الإعلان عن تكون رابطة للمشاركين في البرنامج وتشكيل «مجلس تنفيذي» للرابطة عن طريق انتخابات الكترونية عبر الإنترنت بين الحاضرين ويكون مقر الرابطة المركز الأمريكي بالإسكندرية ونطاقها الإسكندرية والدلتا والساحل الشمالي لعام 2012 وقدم المرشحون سيرة ذاتية دقيقة لكل منهم والخبرات التي يجيدها وتخصصها الأنشطة والبرامج التي يمكن أن يقدمها من بينها تكثيف التواصل مع كافة أطياف المجتمع وقدم المرشحون سيرة ذاتية دقيقة لهم والأنشطة والبرامج التي يمكن أن يقدمها وكان منها تكثف التواصل مع القيادات التنفيذية والسياسية بالإسكندرية وتطوير الأنشطة الطلابية بالجامعة ومن بين الاهتمامات الأمريكية والمرشحين المتخصصين في إعداد دراسات علمية حول العنف الأسري وإساءة المعاملة والجرائم الالكترونية والصحة الإنجابية ومرض الايدز، وكذلك إنشاء قواعد بيانات شاملة حول مهارات وخبرات الأعضاء وآخرين أعدوا تصوراً لدورات تدريبية للإعلاميين.. ومن بين المشاركين في الانتخابات أعضاء في «منظمة سوزان مبارك للسلام». الغريب أن عملية الاقتراع بين المشاركين كانت عن طريق أيميل خاص «بالسفارة الأمريكيةبالقاهرة» بعنوان وكان يوم الأربعاء 15 فبراير الحالي يكون اليوم الأخير للتصويت.. ومن الطبيعي أن يشوب عملية الاقتراع «تزوير من قبل الأجهزة الأمريكية» بحيث يتولي المناصب في المجلس التنفيذي للرابطة «شخصيات مرموقة بعينها» تظن أن الهدف من الرابطة التواصل الثقافي والعلمي والاجتماعي بين الطرفين وتم تشكيل من رئيس للرابطة ونائب وسكرتير الرابطة ومنسق للاتصالات ومنسق للمشاريع والفعاليات وممثل للطلاب وممثل للشباب وممثل للمهنيين من المستوي المتوسط وممثل للمهنيين ذوي الخبرة.. وتتولي السفارة الأمريكية عمليات الإنفاق المالي علي كافة أنشطة الرابطة وضيوفها وكذلك جولاتها ورحلاتها للخارج! تنشيط وتوسيع نطاق الكويز خلال يناير الماضي أطلق مجموعة من رجال الأعمال بالتعاون مع المركز الامريكي بالإسكندرية مبادرة لدعم الصادرات المصرية للسوق الأمريكية من خلال برنامج يسمح بتصدير منتجات مصرية معفاة من الرسوم الجمركية إلي السوق الامريكي وذلك الهدف الظاهر والهدف الباطن هو تنشيط وتوسيع نطاق «اتفاقية الكويز المصرية الإسرائيلية» تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية.. وذلك بعد أن ترجع نسبة التصدير من المناطق الصناعية المؤهلة بغرب الإسكندرية المشاركة في الكويز عقب الثورة المصرية والتي كانت في العهد البائد للرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الصناعة الهارب «مهندس التطبيع» رشيد محمد رشيد تحتل الإسكندرية المركز الأول في التصدير وإنشاء المصانع التي وصلت إلي 25% من مصانع الكويز في مصر واغلبها تعمل في إنتاج المنسوجات القطنية، ومثل التعاون الامريكي بيل جاكسون نائب المندوب التجاري الامريكي لشئون نظام الفضليات وآن ميسون المسئولة التجارية والاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية. نشاط الجامعة الأمريكية نظمت الجامعة الأمريكية ورشة عمل تحت عنوان «وسائل الإعلام في تغطية العملية الانتخابية» وذلك في منتصف يناير الماضي بإحدي الفنادق الكبري بمنطقة محطة الرمل، الذي كان مملوكاً لأحد الأثرياء واليهود واشترته الحكومة المصرية منذ سنوات وحث المحاضرون في الورشة المتلقين علي مطالبة المسئولين بإتاحة المعلومات الحقيقية والرسمية للإعلامي وقد قام عدد من الإعلاميين عقب الورشة بالدعوة في 23 يناير الماضي من دار الأوبرا إلي مجلس الشعب في أول انعقاد له للمطالبة بحرية التعبير والإبداع والمطالبة بوضع حرية التعبير في الدستور. الجامعة الأمريكية تعقد 3 ورش كما عقدت الجامعة الأمريكية في الفترة من 26 – 29 سبتمبر الماضي ثلاث ورش عمل بمحافظة الإسكندرية تدور ورشتان منهم حول «مراقبة وتقييم العملية الانتخابية» بالتعاون مع السفارة الفنلندية بالقاهرة وتدور الورشة الثالثة حول «دور وسائل الإعلام في تغطية العملية الانتخابية» بالتعاون مع السفارة الأيرلندية بالقاهرة. مبادرة غني يا مصرية في الوقت الذي فيه الشعب المصري بكافة أطيافه من رجال ونساء، خاصة الشباب يتجه للسياسة وبناء الوطن، وما كان من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة في عز أحداث الثورة المستمر بطرح مبادرة بعنوان «غني يا مصرية» نطاقها في القاهرةوالإسكندرية ومحافظات الجنوب وإشارت السفارة إلي إن مسابقة الغناء اي المبادرة للنساء الموهوبات في مصر وهن يعرضن حسن أصواتهن في الغناء وطالبت بدعم هؤلاء النساء وخصصت صفحة علي الفيس بوك لتلك المبادرة والطريف أن السفارة قالت في بيان لها: إن البرنامج يهدف إلي «تمكين المرأة المصرية» والسماح لصوتها أن يسمع وتشمل المبادرة تدريبات عمل مشتركة مع أفضل المطربات الأمريكيات الموهوبات. نشاط مكثف للسفيرة في الإسكندرية كثفت السفيرة الأمريكية نشاطها عقب الثورة في المحافظات المصرية وكان للإسكندرية النصيب الأكبر من ذلك النشاط حيث عقدت جلسة سرية بفندق شهير بشرق الإسكندرية مساء الاثنين 12 سبتمبر الماضي مع مجموعة يسمون أنفسهم بالقوي السياسية والوطنية والمجتمع المدني بالإسكندرية بالتنسيق وإشراف إحدي موظفات المركز الامريكي بالإسكندرية، وطالب أحد الحاضرين أن يتولي الملف الليبي وآخر ملف حل المشكلة الفلسطينية وحصار غزة وآخر طلب تمويل جمعية خاصة بنشاط حقوق الإنسان وآخر تحدث عن العنف ضد الأقباط والتراخي في ملف حادث تفجير كنيسة القديسين وشخصية قانونية طالبت بدور في الجهاز التنفيذي بمحافظة الإسكندرية واستمر الاجتماع ساعة ونصف الساعة وانتهي بتوصيات السفيرة بدراسة تلك المطالب!.. ومن المخطط أن تواصل السفيرة نشاطها خلال الأيام القادمة في الإسكندرية. نشاط مؤسسة أناليدا تقوم مؤسسة أناليدا بإدارة اكبر شبكات المجتمع المدني وأكثر تنوعا والتي تشارك في الترويج للحوار بين الثقافات في حوض البحر الأبيض المتوسط وذلك النشاط الظاهر وكأن النشاط غير المباشر هو خدمة أهداف إسرائيل بالمنطقة ومقرها بمصر داخل «مكتبة الإسكندرية» وكان دور اناليدا في المخطط الامريكي الاسرائيلي تكثيف الأنشطة تهدف شباب الثورة وأحدث انشطتهابالإسكندرية حاليا تحت عنوان «دورات خاصة في فن المناظرات» وفيها الإعلامي «تليفزيوني معروف يدعي تيم سياستيان» يشارك أساليب المناظرات التكتيكية مع قيادات شابة من مختلف الإسكندرية والمحافظات الأخري وذلك ضمن برنامج «صوت الشباب العربي» ويركز علي دعم مهارات شباب الثورة وإتاحة الفرص لهم في مجال المناظرات والمناصرة. السويدي والأبواب المغلقة عقب الثورة المصرية كثف المعهد السويدي بالإسكندرية نشاطه الذي استهدف شباب الثورة والإعلاميين. حيث عقد ندوات ومؤتمرات مغلقة حضرها شباب من الإسكندريةوتونس وبعض دول شمال أفريقيا وبعد تلك المؤتمرات المكثفة نظم المعهد رحلات إلي أوروبا واختص بها مجموعات من شباب، ثم بدأ المعهد في تنظيم دورات تدريبية للصحفيين مما اضطر مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية لإصدار بيان شديد اللهجة يستنكر تلك التصريحات. المعونة ومحافظة الإسكندرية خلال الأيام الماضية صرح «والتر نورث» خلال لقاء في 20 فبراير الحالي مع الدكتور أسامة الفولي ومجموعة من رجال أعمال أن إجمالي استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الإسكندرية علي مدار السنوات الماضية تجاوز المليار دولار أمريكي وجار تنفيذها حالياً وسوف تستمر في مجالات الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب والتعليم والصحة، وتلك المشاريع التي تقدمها أمريكا للإسكندرية كان الهدف الحقيقي منها الحصول علي خريطة دقيقة للشوارع والحارات والأزقة للإسكندرية وطبيعتها وذلك عن طريق مد الشبكات الخاصة بالصرف ومياه الشرب وخلال الفترة القادمة سوف تكثف المعونة الأمريكية عملها بالإسكندرية وتعاونها مع جهازها التنفيذي. الأحزاب والقوي السياسية شهدت الأيام الماضية نشاطاً مكثف لمجموعة محترفة من موظفي ومسئولي السفارة والمركز الامريكي في الزيارات واللقاءات مع مسئولي وشباب الأحزاب بالإسكندرية، التي تهدف نفي الاتهامات المنسوبة للأمريكان و محاولة إلقاء التهم والتشكيك وتكذيب المسئولين المصريين.