أشعل استطلاع رأى قام به أحد أعضاء نادي الصيد من خلال موقع التواصل الاجتماعي حول هوية رئيس النادى القادم فى الأجواء الانتخابية قبل أسابيع من الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد في الانتخابات التي ستجرى 25 نوفمبر المقبل وصب في صالح أحد المرشحين لمقعد الرئاسة. وقام الاستطلاع على تصويت الأعضاء من خلال «الفيس بوك» وتقديم كل عضو لرقم عضويته وجاءت النسب 40% لصالح الدكتور هانى الناظر و35% لمحسن طنطاوي و25% لعلاء غراب وزير البترول الأسبق. وأقام مؤيدو الناظر حفلة مصغرة ابتهاجاً بالنتيجة، وإن كان البعض أكد أن هذا الإستطلاع لايعبر بشكل كبير عن النتيجة الحقيقية في النهاية والبعض الآخر أكد أنها محاولة لقلب «الطاولة» لصالح أحد المرشحين للرئاسة مبكرا خاصة أن توقيتها جاء مع ارتفاع أسهم بعض مرشحى الرئاسة مما يؤكد انها محاولة للفت الانظار لمرشح بعينه وينافس على الرئاسة الرباعى عمرو السعيد رئيس النادى الحالى ومحسن طنطاوى وعبدالله غراب وهانى الناظر. في سياق آخر استقر محمود النواصرة المرشح لأمانة الصندوق على خوض الانتخابات مستقلاً بعد أن حاول بعض المرشحين لرئاسة النادي ضمه لقوائمهم نظرا لشعبيته داخل النادي. وينافس محمود النواصرة على المنصب كل من إيهاب حشيش المنضم لقائمة عمرو السعيد وهو المنافس القوى للنواصرة على هذا المنصب مقارنة بوجود ثلاثي آخر يخوض معركة الانتخابات على نفس المنصب وهم تامر سمير زكى ومصطفى عثمان وحسام جودت. وأكد محمود النواصرة أنه فضل خوض الانتخابات مستقلاً مشيرا الى انه لا يفضل أن يغضب منه أحد من أي جبهة من الجبهات المنافسة. وأضاف: أن أعضاء النادي على وعي كبير ويعلمون من القادر على العطاء من عدمه في إطار تنافسي شريف. وبدأت المنافسة تحتدم خلال الساعات الأخيرة في جلسات الحدائق والملاعب بين الثنائي المرشح للرئاسة محسن طنطاوي والذي يتحرك بقوة وسط تجمعات الشباب وندوات وجلسات الالعاب الرياضية المختلفة والمهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق والذي يتمتع ايضاً بشعبية كبيرة داخل تيارات بعينها بالنادي.