اقترب محسن طنطاوى، المرشح لرئاسة نادى الصيد فى الانتخابات التى ستجرى يوم 25 نوفمبر المقبل بقوة من تحديد ملامح قائمته التى سيخوض بها الانتخابات بعد أن استقر على الأعضاء ولم يتبق سوى منصبى النائب وأمانة الصندوق. واختار طنطاوى فى العضوية كلاً من: محمد الشرقاوى ونورا أورخان وهانى عزت ومحمد شرف وعمرو الصادق وتحت السن كريم عثمان وحسين أبوالسعود وعمرو إبراهيم. وما زال هناك صراع بين المرشحين لرئاسة النادى لضم بعض العناصر الفاعلة والتى تملك شعبية كبيرة داخل النادى لدعم صفوفها ولتشكيل مجموعة قادرة على العطاء وخدمة النادى العريق. وبينما كان هناك تقارب فى الساعات الأخيرة بين عبدالله غراب وزير البترول الأسبق مع المهندس محمد همام المرشح لمنصب النائب ومدير عام النادى السابق محمود النواصرة المرشح لأمانة الصندوق فقد حدث تغيير مفاجئ، حيث أكد النواصرة أنه لم يحدد موقفه بعد! كما كانت هناك دلائل تشير لاقتراب انضمام محسن طنطاوى لكل من محمد العقدة وشريف المعناوى صاحبى الشعبية الكبيرة والمرشحين لمنصب العضوية فوق السن خاصة أن العقدة حصل على أعلى الأصوات فى الانتخابات السابقة للنادى ويؤكد دائمًا أن هدفه ليس الحصول على المقعد، بل وجود صيغة تفاهم بين المجموعة تساعد على الإبداع والابتكار. وهناك بعض المرشحين من الرئاسة سوف يخوضون المعركة الانتخابية دون قائمة وكمستقلين لأسباب مختلفة. وأكد «العقدة» أن هناك طموحاً لإنشاء فرع جديد لنادى الصيد فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه الفكرة تم طرحها ومناقشتها فى مجلس الإدارة مؤخرًا وكان أمام المجلس أولويات تتعلق بفروع النادى من تطوير وتجديد وخلافه، مشيرًا لطرح هذا التصور على المجلس الجديد لخدمة عدد كبير من الأعضاء خاصة لمن نقل إقامته إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.