الانتخابات تشعل الأجواء داخل نادى الصيد

اشتعل الموقف داخل نادى الصيد بعد تقديم بعض أعضاء النادى مذكرة إلى اللجنة الأوليمبية للمطالبة باستبعاد المجلس الحالى برئاسة عمرو السعيد لوجود أحكام قضائية ضده، والذى يمنع رئاسته النادى.
وكان معظم الأعضاء أصروا على تجاهل الحضور فى الجمعية العمومية الأخيرة لاعتماد اللائحة الخاصة بالنادى، حيث حضر 573 عضواً فقط من إجمالى مائة ألف أعضاء الجمعية، حيث كان النصاب القانونى يكتمل فى حالة حضور 10 آلاف، إلا أن المجلس الحالى فوجئ بحضور أقل من 5% من إجمالى العشرة آلاف.
وأحالت اللجنة الأولمبية المذكرة إلى الشئون القانونية باللجنة لبحثها وعرضها على المجلس فى الاجتماع المقبل، كما شن بعض الأعضاء هجوما على وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز لعدم قانونية المجلس الحالى بعد تقديم معظم الأعضاء استقالاتهم باستثناء خمسة فقط، رغم أن اللائحة تشترط وجود ستة لقانونية المجلس وإلا يتم حله، والأعضاء الخمسة الحاليون هم عمرو السعيد رئيساً والأعضاء الأربعة إيهاب حشيش أمين الصندوق، والدكتور أشرف محرم ومحمد العقدة والشاذلى محمد الشاذلى.
فى سياق آخر، بدأت فى سرية تتشكل الجبهات المختلفة التى ستخوض الانتخابات لاختيار مجلس جديد فى الانتخابات المقرر إقامتها يوم 24 نوفمبر المقبل، بعد إعلان ثلاثة عن نيتهم خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة وهم: محسن طنطاوى الذى أمضى 12 سنة «3 دورات متتالية» عضو مجلس إدارة ويملك أرضية كبيرة لرئاسة النادى، ومعه كأمين للصندوق محمود النواصرة الذى يتمتع بشعبية جارفة داخل النادى كمدير للنادى لسنوات طويلة، وينافس طنطاوى على الرئاسة عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، وهانى الناظر الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث وطبيب الأمراض الجلدية.
ويأتى أبرز المرشحين على منصب النائب محمد همام الذى يتمتع بشعبية كبيرة أيضاً، ويتردد أن عمرو السعيد الرئيس الحالى ينوى خوض الانتخابات على منصب النائب باعتبار أن ما تردد عن وجود قضايا تمت تسويتها.
يذكر أن اللائحة الجديدة تنص على أن يتكون المجلس من رئيس ونائب وأمين صندوق و6 فوق السن وثلاثة تحت السن. وسوف يتم فتح باب الترشيح للانتخابات أوائل الشهر المقبل.