مع اشتعال الثورة السورية التى توشك أن تسقط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، أعادت بعض مجموعات الفيس بوك صورة للإعلامى توفيق عكاشة مبتسما أمام صورة الأسد، مما سبب غيظ الكثير من نشطاء الإنترنت. وربطت تعليقات نشطاء الفيس بوك بين هذه الصورة وموقف توفيق عكاشة الذى اعتبره نشطاء الثورة المصرية معاديا لهم ومؤيدا لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وكان الثوار الشباب الذين رابطوا فى ميدان التحرير فى وسط القاهرة حتى أسقطوا النظام المصرى، قد منعوا توفيق عكاشة من دخول الميدان ليذهب للعباسية، بسبب مواقفه فى بداية الثورة التى انتقدت المتظاهرين ومالت إلى صف الرئيس المخلوع، بل حاول البعض التعدى عليه بالضرب، لولا ذهابه إلى العباسية مع مؤيدى حكم المجلس العسكرى. ويظهر توفيق فى الصورة وهو يحمل بطة، ومن خلفه صورة للأسد ويشير إليها بيده مبتسما، بعد أن هاجم ثوار التحرير فى أحداث مذبحة بورسعيد. وفى مجموعة كارهي توفيق عكاشة كتب المعلقون على الصورة: "إن عكاشة وقف صامتا أمام الوضع فى سوريا كى لا يتكرر ما حدث معه من ثوار التحرير"، ولم يتعرض أحد المشاركين فى التعليقات إلى توفيق عكاشة ولا برنامجه، بل انتقدوا اختياراته السياسية الخاطئة. وقال أحد المشاركين ساخرا من حلقة برنامج الأخيرة لعكاشة: "يا جدعان عكاشة لو كان سورى كان هيساند بشار الأسد برضه"، فيما قالت مشاركة لأحمد السيد: "الفرق بين توفيق عكاشة ويسرى فودة كالفرق بين ميدان التحرير والعباسية"، " وأخرى تقول:" بس كدا مش هايبقي في حد يضحكنا في مصر لو عكاشة راح سوريا، وطب دا كان هايدي دروس في فن التظغيط والتنقيط والمشي علي الحيط ياخسارة يبقي القذافي وعوكش دا حراام".