أكد د. خالد سعيد - رئيس الجبهة السلفية – إن التيار السلفي ليس شيئًا متحدا بل مختلف باختلاف شيوخه ومساجده، والفئة المنظمة نسبيا منهم قبل الثورة الدعوة السلفية بالإسكندرية، ومشكلة السلفيين أنهم ليسوا لهم تنظيم واحد لكي نسميه الجماعة السلفية. وأوضح سعيد أن أنصار السنة جمعية تتبع الدولة وهي جمعية خيرية وأن كان أساسها سلفيا ولا يعني أن بعض علمائها أفتوا بحرمة الثورة على الظالم أن كل السلفيين قالوا ذالك فهناك سلفيون كانوا مع الثورة قلبا وقالبا وردوا على من هاجمها ولديهم الأدلة الشرعية والواقعية التي تثبت قولهم. وأكد سعيد - في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2 - أن نسبة التيار السلفي في الانتخابات ليست مفاجأة ولو نظم السلفيون صفوفهم ونبذوا الخلافات بينهم أكثر لحازوا أكثر من 40 في المائة ولكن الخلافات بينهم وعدم تنظيمه جعلهم يحصلون على تلك النسبة. وأشار سعيد أن الإسلام مدني بطبعه فقد حدد شئون العلاقات الدولية وغيرها من الأمور السياسية، فهو يشرع للأمور الدنيوية، ويضع قواعد عامة للممارسة السياسية لكي تكون ممارسة سليمة.