مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على أضخم ميزانية عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على مشروع قانون لسياسة الدفاع بقيمة 700 مليار دولار، وذلك تلبية لطلب الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى لبناء جيش أكبر وأقوى.
جاءت الموافقة بأغلبية 79 صوتًا مقابل ثمانية على قانون إقرار الدفاع الوطني للعام المالي 2018، الذي يجيز مستوى الإنفاق العسكري، ويحدد السياسات الخاصة بكيفية إنفاق الأموال.
وتخصص الميزانية 640 مليار دولار، لتلبية الاحتياجات الأساسية للبنتاغون، فيما سيتم توجيه 60 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية في أفغانستان والعراق وسوريا.
كما تتضمن الوثيقة بنود النفقات على تقديم الدعم العسكري لدول أخرى، بما في ذلك بند يخصص 500 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، مع الإشارة إلى إمكانية تنظيم العلاج لبعض العسكريين الأوكرانيين بقدرات أمريكية.
إضافة إلى ذلك، تذكر الوثيقة ضرورة تقديم المساعدات للقوات المسلحة في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، لكنها تحدد سقف الإنفاق على المساعدات العسكرية لهذه الدول ب100 مليون دولار فقط.
وبعد مواقفة مجلس الشيوخ، ستتم إحالة المشروع إلى مجلس النواب، الذي سبق لأغلبية أعضائه، أن لوحوا برفضهم تخصيص مبلغ يزيد عن 632 مليار دولار، لتلبية احتياجات البنتاجون و65 مليار دولار للعمليات العسكرية الخارجية.
وتبدأ السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة في أول أكتوبر، ويجب على الكونجرس تنسيق النسخة النهائية للميزانية، وإحالتها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوقيع عليها قبل أواخر العام الجاري.