أشارعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أنه لا أحد سيكسب بنسبة 99% ، هذا العصر قد انتهى ومضى ، يجب أن يأخذ فى الإعتبار الناس التى تؤيدك والناس التى لا تؤيدك ، وأنه يقدر الإسهام مع المواطنين فى القيادة وإعادة بناء مصر وإعادة بناء العلاقات الخارجية لمصر. وتساءل موسى إلى متى سيظل الشعب يتكلم عن الماضى وهو فى ظل أزمة، و كيف يدارحوار على مدار ساعة عن أغانى لشعبان عبد الرحيم وعن الماضى فقط ، مشددا على أنه يجب الحديث عن المستقبل والوضع الراهن فى مصر ،لأن هناك انهيار فى ملفات عديدة وعلي الشعب الإنشغال فى كيفية انتشال مصر من الغرق التى تمر به .
وقد فسر موسى ببرنامج أخر كلام أنه توجه إلى ميدان التحرير وقت الثورة بعد موقعة الجمل ووقع على بيان تخلى مبارك عن الحكم أثناء عمله كمنصب رئيس الجامعة العربية ، مكملا أنه تعاطف مع الرئيس السابق عقب خطاب الأول من فبراير، ولكن بعد موقعة الجمل لم يقبل أن يستمر فى الحكم ، كما أوضح أنه كان دائم الإختلاف مع الرئيس السابق وأحيانا كثيرة كان يقول له هو الذى يصلح للحكم . وعبر موسى عن إعتزازه بالمبادئ السياسية التى أرستها وزارة الخارجية فى عهده حيث أنه كان عليهم أن يقيموا منطقة منزوعة السلاح النووى فى الشرق الأوسط .
وأكد موسى أنه لم يمانع من دراسة أولية لمد الغاز لغزة وإسرائيل فى عام 1993 ،مفسرا كان هناك أمل أن إسرائيل ستنسحب من الأراضى الفلسطينية حيث أن الجامعة العربية كان لديها استراتيجية لتمويل الغاز لغزة . كما أوضح موسى أن من أهم الأشياء التى تحسب عليهم أثناء توليهم منصب وزارة الخارجية هى تعريف السياسية الإسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية ، بينما فى الجامعة العربية تحسب لهم المبادرة التى أعلنها و هى مبادرة للجوار العربى فى المنطقة العربية .