اقتربت مباريات الجولة الأولى للدوري الممتاز في الموسم الجديد من الانتهاء، مع وجود العديد من الظواهر خلال اللقاءات، وأبرزها أزمة المهاجم. 8 مباريات أقيمت في الجولة الأولى، ويتبقى لقاء واحد بين إنبي وسموحة تقام اليوم، وشهدت تسجيل 18 هدفًا، منها 6 أهداف بأقدام لاعبين أجانب، وكلها كانت أهداف مؤثرة ومنها ما حسم مباريات لصالح فرق. الإسماعيلي على سبيل المثال نجح في تحويل تأخره أمام الاتحاد السكندري بهدفين نظيفين إلى فوز بأربعة أهداف منهم ثلاثة بأقدام لاعبين أجانب وهم: دييجو كالديرون، موسى كامارا، ريشارد بافوور. الزمالك أيضًا نجح في اقتناص نقطة من الإنتاج الحربي بعد تأخره في النتيجة بهدف سجله اللاعب الكونغولي كابونجو كاسونجو، والذي كاد أن يسجل الهدف الثاني ويفوز الأبيض لكنه أهدر انفراد تام بغرابة شديدة. كما تمكن المقاصة من الخروج بنقطة أمام الأسيوطي في ملعبه ووسط جماهيره بهدف سجله اللاعب الغاني جون أنطوي. الملاحظة الأخرى أن الأهداف التي سجلها لاعبين محليين، وعددها 12 هدفًا، جاء 4 منها فقط بأقدام مهاجمين، وهي من نصيب أحمد علي وشكري نجيب مع المقاولون ضد الرجاء المطروحي، وعمر السعيد لاعب الإنتاج أمام الزمالك، وأحمد جمعة مهاجم المصري أمام وادي دجلة. الأهداف التي تم تسجيلها خلال المباريات التي أقيمت في الدور الأول تُثبت أن "البلد مفيهاش مهاجم"، بل وتُبرئ الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر من أزمة عدم تسجيل مهاجمين مع المنتخب بل وأزمة عدم وجود وفرة في مركز الهجوم بمنتخب مصر.